عين السمك المقدس مزار سياحي وأسطوري يحتاج إلى الاهتمام

0

انوار بريس: محمد المبارك البومسهولي
وأنت متجه إلى مضاييق تدغى بإقليم تنغير وبالضبط بمنطقة إيمارغن تثيرك لوحة كتب عليها ” عين السمك المقدس” هذه اللوحة تثير فضولك.تنزل أدراجا لتجد بحيرة صغيرة بها مياه صافية رقراقة تحت ضلال النخيل تحيط بها بعض المقاهي البسيطة وكراسي وطاولات ..


في البحيرة أسماك صغيرة تمارس نشاطها في الماء بحثا عن الغداء..
عين السمك المقدس تروى عنها قصص وحكايات وأساطير إلى حد الخرافة.. فيقولون بأن أحد الفلاحين ضرب بفأسه في هذه المنطقة فانفحرت العين وبها أسماك.. ويقولون بأن هذا المنبع كان هو المورد الرئيسي لمياه الري التي تُسقى منها حقول وبساتين تدغى السفلى.. الأسطورة أيضا تقول بأن هذه العين مباركة حيث تأتي النساء لزيارتها كل يوم جمعة، حيث يعتقدون أن سمكة مقدسة تظهر في هذا اليوم وتحمل ذهبا ومن شهدها تُقضى أغراضه وتُزال عنه الهموم، ويُشفى من الأمراض وغيرها من الحاجات، ولذلك يُمنع صيد أسماك هذه البحيرة فاعتبروا مقدسة.. يرون أيضا أنه في زمن غابر جاء أحد الفرسان لاصطياد أسماك البحيرة فابتلعته هو وفرسه.. إنها حكايات أسطورية خرافية تُروى عن هذه العين ما جعلها مثيرة وكل من سمع عنها يرغب في زيارتها..


عين السمك المقدس هي فضاء طبيعي خلاب يمكن أن يتحول إلى منتجع سياحي كبير لو أن الجهات المسؤولة أعطته الأهمية التي يستحقها بدل جعله مجرد باحة الاستراحة ومقهى بسيط ليس إلا..