أكاديمية بني ملال خنيفرة تحتضن اجتماعا تنسيقيا مع هيئة التفتيش الجهوي التخصصي

0
  • أنوار بريس

على أبواب افتتاح الموسم الدراسي 2022- 2023، احتضن مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملال خنيفرة، أشغال اجتماع تنسيقي مع هيئة تنسيق التفتيش الجهوي التخصصي، على صعيد الجهة، والذي ترأسه مدير الأكاديمية الجهوية، مصطفى السليفاني، بحضور رؤساء الأقسام والمصالح المعنية بالأكاديمية، والمفتشين المكلفين بالتفتيش الجهوي ومنسقي التفتيش الجهوي التخصصي، حيث خصص اللقاء، وفق بلاغ صحفي، ل “تقاسم برنامج العمل التربوي الجهوي لمواكبة الدخول المدرسي، وتدارس المستجدات التربوية، والتداول حول السبل القمينة للتنزيل الأمثل لمقتضيات المقرر الوزيري لتنظيم السنة الدراسة الحالية، والتوجيهات الرسمية الواردة بالمذكرات والمراسلات الوزارية ومناقشة مجموعة من القضايا التربوية والتنظيمية”.

ووفق البلاغ الصحفي الذي جرى تعميمه، أبرز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، في كلمته الافتتاحية، “الأدوار الأساسية والمهمة لهيئة التفتيش، المتمثلة أساسا في التأطير والمواكبة والتتبع والتقييم لمختلف الجوانب التربوية والإدارية والتنظيمية والمادية والمالية حسب الاختصاص، وأثر ذلك على تحسين المؤشرات الكمية والنوعية والرقي بالمنظومة التربوية”، فيما اعتبر مواصلة انخراط هيئة التأطير والمراقبة التربوية “ضامن أساسي لتحقيق الجودة المنشودة، والأثر الفعلي داخل الفصل الدراسي”.

وفي ذات السياق، ذكر مدير الأكاديمية ب “أهم العمليات التي طبعت الإعداد لدخول مدرسي ناجح وآمن من قبيل تنظيم لقاءات تشاورية تهم إغناء خارطة الطريق لتجويد المدرسة المغربية في إطار مواصلة تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، من خلال اعتماد منهجية تشاركية تم خلالها فتح نقاشات وحوارات وندوات وورشات مع مختلف المتدخلين وشركاء المنظومة التربوية (التلاميذ، والأطر الإدارية والتربوية، والأسر، والمواطنات والمواطنين، والنقابات، والسلطات والمجالس المنتخبة، والقطاعات الوزارية والاقتصادية…)..

وبينما أبرز مدى تمكن اللقاءات التشاورية من “إغناء خارطة الطريق الهادفة إلى تحقيق تعليم ذي جودة ينتصر لقيم الإنصاف وتكافؤ الفرص، ويخدم  المصلحة الفضلى للناشئة التربوية، والمستجدات التربوية العديدة، والنصوص التنظيمية والوثائق المرجعية المتعلقة بالمؤسسات التعليمية”، لم يفت مدير الأكاديمية التطرق إلى مختلف الأوراش الإصلاحية الجهوية (الخطة الجهوية للحد من الهدر المدرسي بناء على دراسات علمية منجزة في الموضوع، والدراسة المتعلقة بالبرنامج الوطني لتقييم المكتسبات…)، والبرامج والمشاريع الهامة من قبيل “القراءة الإثرائية”، وتنزيل الدعم التربوي بالسلك الابتدائي باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب TARL..

ووفق البلاغ، أكد مدير الأكاديمية أن “إعمال الذكاء الجماعي من خلال بلورة أفكار ومبادرات خلاقة بناء على الخبرات المكتسبة، والتجارب والزيارات الميدانية شرط أساس لتطوير العمل التربوي والإداري على حد سواء”، ذلك قبل تتويج الاجتماع ب “تقديم ومناقشة عرض تضمن محاور متعلقة بالمعطيات التربوية والإحصائية بالجهة، وبرنامج العمل التربوي الجهوي بناء على التوجيهات الرسمية وفق مضامين المقرر الوزيري لتنظيم هذه السنة الدراسية، والمذكرات الوزارية وخصوصا المذكرة الوزارية 22-61، في شأن الاستعداد للدخول المدرسي، ومهام هيئة التفتيش ومساهمتها في تنزيل مقتضيات القانون الإطار 17.51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي”.