الشبيبة الاتحادية بتطوان تستنكر اعتداء مستشار جماعي على يوسف مرزوق عضو مكتب الفرع

0

استنكر المكتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية بتطوان الاعتداء الذي تعرض له يوسف مرزوق، عضو مكتب فرع الشبيبة الاتحادية، من قبل أحد المستشارين الجماعيين بمدينة تطوان المنتمي لحزب العدالة والتنمية، في الوقفة الاحتجاجية السلمية أمام مقر الجماعة .

وأعلن المكتب الإقليمي للشبيبة الاتحادية بتطوان، في بيان استنكاري توصلت الجريدة بنسخة منه، عن مساندته وتضامنه اللامشروط مع الجسم الصحفي بتطوان في ما تعرض له من منع تعسفي من حضور ندوة صحفية دعا لها رئيس الجماعة .

وأكدت الشبيبة الاتحادية بتطوان تضامنها المطلق مع الأخ  يوسف مرزوق بخصوص ما تعرض له من اعتداء همجي، ومتابعة القضية على كافة المستويات السياسية والقضائية .

وأبى رئيس جماعة تطوان مرة أخرى إلا أن يهرب ندوته الصحافية، التي قيل إنه عقدها، يوم الخميس فاتح يوليوز الجاري بمقر الجماعة، حيث تفنن في اختيار المنابر المقربة من حزبه، وعمد إلى إقصاء مختلف المنابر الإعلامية المحلية والجهوية، ومراسلي الصحف الوطنية.

ما وقع من إقصاء للجسم الإعلامي بمدينة الحمامة البيضاء يؤكد بالملموس الفكر الديكتاتوري للجالس على كرسي رئاسة الجماعة، ومعه حزبه الأغلبي، الذي لا يؤمن إلا بالموالاة له ولهيئته، وأن كل مغرد خارج سربه مصيره الإقصاء والتهميش، وهذه عقيدة الحزب التي عهدها الديمقراطيون والصحافة الوطنية، في تعامل حزب المصباح بالمدينة.

إن اختيار الندوة بالسرعة والسيناريو البئيس، يؤكد أن الرئيس ايدعمار كان هدفه تمرير رسائل للأمانة العامة لحزبه، بأنه الحاكم بأمر الله بتطوان، وأنه حقق منجزات، ولو بالكذب والبهتان والالتفاف حول برنامج عمل جماعة تطوان، الذي لولا تدخلات عمالة تطوان وولاية الجهة، لما تم إنجاز صفر في المائة منه، لاسيما وأن الجماعة غارقة حتى أذنيها في الديون، ولن تستطيع الخروج منها إلا بتدخل وزارة الداخلية، بدءا من المستحقات العالقة في ذمتها من ترقيات للموظفين، أو ديون لفائدة شركات التدبير المفوض أو ديون مستحقة لأداء مسطرة نزع الملكية.

 ورغم كل هذه الانتكاسات والتدبير العشوائي، ارتأى رئيس جماعة تطوان أن يختار ثلاثة مواقع وطنية معروفة بخطها التحريري الموالي لحزب العدالة والتنمية، بل أكثر من ذلك اختار توقيتا مناسبا، يسبق زيارة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية لمنطقة الشمال لافتتاح نشاط شبيبي بمدينة شفشاون، لاستدرار عطفه قصد الفوز بترؤس لائحة المصباح بمدينة تطوان.

وأمام إقصاء المنابر المحلية، ورفض المدينة للسياسة التي ينهجها الرئيس، كان طبيعيا أن ينتفض الجسم الصحفي بالمدينة في وجه هذه السلوكيات، خاصة وأنه إذا كانت فعلا ندوة صحفية بمؤسسة دستورية، فإنه لا يحق لمدبرها اختيار المنابر التي يحق لها الحضور، وإقصاء من يراه لا يساير مبتغاه.

بل ولإخفاء فشله في عقد هذه الندوة الصحافية، التي حضرها فقط زملاء صحفيون محسوبون على منابر مقربة من حزب العدالة والتنمية، تفتقت قريحة أعضاء حزبه، وعاد بهم الحنين لممارسة العنف وترهيب المجتمع، وهم الذين لهم ماض عريق في هذا المجال، وابتداع خطاب المظلومية والبكاء، عبر الاعتداء على أعضاء الشبيبة الاتحادية، مما أسفر عن تعرض الأخ يوسف مرزوق لإصابة بليغة، من أحد أعضاء المجلس تطلبت نقله إلى المستشفى.

بكائيات حزب العدالة تفتقت وحورت الاعتداء الذي مارسه أعضاء حزب العثماني ضد مناضلي الشبيية الاتحادية، الذين نظموا وقفة احتجاجية تضامنية مع الجسم الصحفي بمدينة تطوان، المُقصى من الندوة الصحافية المنتقاة.