الجمع العام للجمعية الجهوية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بجهة مراكش اسفي يتداول في مشاكل المحطاتيين ويعيد الثقة في جمال زريكم رئيسا

0

انوار بريس: محمد المبارك البومسهولي
تصوير: اسماعيل رمزي

تمت إعادة الثقة في جمال زريكم كرئيس للجمعية الجهوية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بجهة مراكش آسفي العضو في الجامعة الوطنية لأرباب ومتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب بالإجماع.. مساء يوم السبت 26 يونيو 2021 ..


هذا وقد عرف الجمع العام نقاشا جادا ومسؤولا بعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي حيث تم تناول قضية هامش الربح والمسافة بين المحطات سواء داخل المدار الحضري أو في القرى وكذا الحوار الذي فتحته الجامعة الوطنية حول قضايا المحطاتيين مع الوزارة الوصية ، وهددت العديد من التدخلات بالالتجاء الى الإضراب كوسيلة شرعية للدفاع عن مطالبهم.. وتساءلت التدخلات عن آليات توزيع الوقود المنتشرة في كل الأحياء والتي يستعملها أناس غير مهنيين وكذا انتشار دكاكين غسل السيارات على نحو المخادع الهاتفية دون حسيب ولا رقيب أمام اعين المسؤولين ممن لا يحركون ساكنا، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على محطات توزيع الوقود، مشيرين الى ان أطنانا من البنزين توجد داخل البيوت وبهامش ربحي أكثر بكثير مما تستفيد منه المحطات التي أوشكت على الإفلاس والتي بالكاد تؤدي أجور العاملين بها..


ومن اجمل اللحظات القوية تلك التي حضرت فيه ثقافة الاعتراف حيث تم تكريم مجموعة من المحطاتيين القدماء ممن أسسوا لتجميع المحطاتيين من خلال تأسيس جمعيات جهوية ومن خلالها تأسيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب..
ومن الأمور التي تم طرحها بالجمع العام المساهمة المادية داخل الجمعية حيث أجمع الكل على ضرورة المساهمة المادية التي تسمح على تسيير الجمعية ومصاريفها وفي ذات الموضوع أكدت العديد من المداخلات في هذا الاتجاه على التنويه بجمال زريكم الذي غالبا ما يصرف من ماله الخاص في تغطية أنشطة الجمعية ، وبالتالي يجب أن يتحمل المحطاتيون مسؤوليتهم من أجل تخفيف الأعباء على رئيسهم جمال زريكم، يذكر أن هذا الاخير هو رئيس الجامعة الوطنية لأرباب ومسيري وتجار محطات الوقود وقد فتح أوراشا كبرى في هذا المجال من خلال مواجهة الشركات وكذا جعل هذه الجامعة قوية فرضت نفسها كمحاور مسؤول وجاد للحكومة بالاضافة الى نضالها وطرح قضاياها على الفرق البرلمانية..