الاحتفاء بقيم التسامح والعيش المشترك من قبل تلامذة مدرسة جبران خليل جبران بالرباط

0

احتفى تلامذة مدرسة جبران خليل جبران بالرباط ، أمس الأربعاء 23 يوينو الجاري، بقيم التسامح والاختلاف والعيش المشترك، بمناسبة اليوم المغربي الذي تنظمه هذه المؤسسة سنويا.

وقد أبدع هؤلاء التلامذة لوحة جميلة وبألوان عدة تحمل معاني سامية، في الحفل الذي استهل بترديد النشيد الوطني باللغتين العربية والانجليزية، تلته فقرات فنية من مقطوعات فلكلورية وتعبيرات ثقافية مغربية أتحفت الحضور.

وأقيمت بساحة المؤسسة أروقة تعكس مختلف أوجه غنى المطبخ المغربي من خلال عرض أطباق تمثل عددا من جهات المملكة.

وللتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، خصص المنظمون رواقا من بين تلك المقامة، تأكيدا على المكانة التي تحتلها القضية الفلسطينية لدى عموم المغاربة.

وقبل الشروع في الحفل، شارك التلاميذ ، في لقاء عبر تقنية المناظرة المرئية ، مع أقرانهم من مدرسة “الإخوة” الكائنة في مدينة القدس ، شريكة مدرسة جبران خليل جبران ، بهدف غرس قيم التبادل والسلام في نفوس النشء منذ سن مبكرة.

وفي تصريح صحفي، أوضح المؤسس المشارك ومدير مدرسة جبران خليل جبران فؤاد ليوبي أن الاحتفال باليوم المغربي هو فرصة للتعريف بالقيم الكونية للمملكة لدى تلاميذ المؤسسة، من أكثر من 70 جنسية.

وعبر عن أمله في تطوير الشراكة التي تجمع هذه المؤسسة مع مدرسة “الإخوة” عبر وكالة بيت مال القدس الشريف، للتمكين من إشاعة القيم المؤسسة للمدرستين، لاسيما قيم الحب والسلام.

من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس محمد سالم الشرقاوي إن المشاركة في الاحتفال باليوم المغربي بهذه المؤسسة تندرج في إطار الشراكة بين الطرفين اللذين يعملان ، بتنسيق معا ، من أجل نشر مثل التسامح والأخوة بين الأجيال الصاعدة، والتي تجسدها المدينة المقدسة.

وذكر الشرقاوي بأن الطرفين سبق أن نظما ، مؤخرا ، بروفة عامة تحاكي القمة الدولية للطفولة من أجل القدس ، في مسعى لتعريف هذه الأجيال على الأمثلة السامية للتعايش.

وبدوره، اعتبر رئيس جمعية آباء وأولياء تلاميذ هذه المدرسة عصام القندوسي هذا اليوم “الغني بالدروس” فرصة “لمشاركة ضيوفنا الفلسطينيين لحظة الفرح هذه وتعريفهم بثقافتنا وقيمنا”.