تم اليوم الأربعاء بضاية زروقة باقليم افران تخليد اليوم العالمي للمناطق الرطبة، بمبادرة من الجمعيات المحلية الناشطة في مجال البيئة.
وتميز هذا اليوم المنظم من قبل جمعية أصدقاء وادي إفران لحماية البيئة والسياحة البيئية ونادي اليونيسكو أطلس المغرب بشراكة مع المنتزه الوطني لإفران، بأنشطة بيداغوجية لفائدة مجموعة من التلاميذ حول المناطق الرطبة وأنظمتها البيئية وكذا بعمليات مراقبة للطيور وتشجير.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس جمعية أصدقاء وادي إفران لحماية البيئة محمد الدريهم إن هذه المبادرة ذات الطابع البيداغوجي استهدفت أساسا تلاميذ مؤسستين خاصتين بإفران.
ويتطلع هذا النشاط، حسب الناشط الجمعوي، الى تحسيس الأطفال بأهمية المناطق الرطبة على ضوء توفر الاقليم على عدة مواقع طبيعية ذات قيمة ايكولوجية بالغة.
ومن جهته، أشار الحسن أوكنور من المنتزه الوطني لإفران الى أن الاحتفاء باليوم العالمي للمناطق الرطبة جاء ليؤكد الضرورة الحيوية للمياه والمناطق الرطبة مضيفا أن اختيار ضاية زروقة ينبع من اندراجها ضمن قائمة المناطق الرطبة ذات الأهمية الدولية، التي يزخر بها اقليم افران.
واعتبر عبد العالي عدنان، رئيس نادي اليونيسكو أطلس المغرب، أن الاحتفاء باليوم العالمي للمناطق الرطبة يشكل مناسبة لتحسيس الجمهور الواسع والأطفال بوجه خاص بالأهمية التي تكتسيها هذه المواقع وضرورة المحافظة على الثروات التي تحتويها.
ويعتمد تخليد اليوم العالمي هذه السنة شعار “المناطق الرطبة والماء” على اعتبار أن هذه المجالات الطبيعية تختزن ثروات مائية هائلة تسائل مختلف الفاعلين من أجل حمايتها وتثمينها.