ثانوية الأمير مولاي عبدالله بخنيفرة تحتفي بتلاميذها المتفوقين في الأسدوس الأول

0
  • أحمد بيضي

نظمت “الثانوية الإعدادية الأمير مولاي عبدالله”، بخنيفرة، زوال السبت 19 مارس 2021، حفلا بهيجا لفائدة عدد من التلميذات والتلاميذ المتفوقين، وزعت عليهم أظرفة مالية وشهادات تقديرية، في حضور إما أمهاتهم أو أبائهم، ولم يفت المنظمين التأكيد على أن الحفل يندرج أساسا ضمن آليات ترسيخ ثقافة التحفيز والتشجيع، وديناميات التنافس الإيجابي في صفوف التلاميذ والدفع بهم إلى بذل المزيد من الاجتهاد لتحقيق نتائج أفضل.

الحفل الذي سهرت على تنظيمه “جمعية أمهات وأباء وأولياء تلاميذ المؤسسة”، حضره إلى جانب مدير المؤسسة، عدد من الأطر التربوية والإدارية، ورئيس جمعية أمهات وأباء وأولياء التلاميذ، وبعض عضوات وأعضاء مكتبها، إضافة إلى عدد من التلميذات والتلاميذ، حيث تم الاحتفاء ب 15 تلميذة وتلميذا حصلوا على معدلات متميزة ونتائج جيدة عند نهاية الأسدوس الأول، من مستويات التعليم الإعدادي، برسم الموسم الدراسي الجاري.

وبالمناسبة، تقدم ذ. لحسن رهوان بكلمة افتتاحية، مرحبا فيها بالحاضرات والحاضرين، وواضعا الجميع في دلالة الحفل كمحطة تربوية نابعة من ثقافة التحفيز والاعتراف التي تنهجها المؤسسة بما يعكس نتائج تلامذتها، فيما لم يفت ذ. رهوان التأكيد على “استحالة نجاح أية مبادرة ما لم يتم استحضار فيها مبدأ التعاون والثقافة التشاركية” لأجل الارتقاء بجودة التربية والتكوين والمسار الدراسي للناشئة.

ومن جهته، انطلق مدير المؤسسة، ذ. لحسن أوشى، في كلمته، من وصف الحفل ب “لحظة فرح واحتفال بثمار جهد وتكامل بين مكونات المؤسسة”، شاكرا الأمهات والآباء على ما يبذلونه من جهد “بالنظر لما بلغه وضع القيم على مستوى الشارع”، وموجها تحيته للأطر التربوية والإدارية، وكذا لجمعية الأمهات والآباء على “دعمها المتواصل للأنشطة التي تعرفها المؤسسة في ظل الإكراهات والتحديات”.

أما رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، ذ. م. أحمد أبوعبدالله، فحرص على التنويه بما قدمه التلاميذ المحتفى بهم من جهود ملموسة للوصول إلى “الموقع الذي أدى إلى تنظيم الحفل”، والوطن أساسا “في حاجة لعطاءاتهم وإبداعاتهم”، وبينما شدد على “أن التميز لا يحصل إلا بالثقة في النفس والرعاية وحسن التضحية”، لم يفت رئيس الجمعية بالتالي تهنئة الأمهات والآباء والأساتذة على ما يبذلونه من جهود.

وتميز الحفل بفقرات فنية من أداء تلميذات وتلاميذ المؤسسة، عبارة عن نشيد جماعي باللغة الفرنسية (respecte moi)، ولوحة غنائية بعنوان “مغربية وأفتخر”، إضافة إلى عرض مسرحي هادف بعنوان “وأد البنات”، فضلا عن عرض مسرحي صامت ومعبر حول “صورة المرأة في المجتمع”، تخليدا لليوم العالمي للمرأة، وقبل اختتام الحفل برقصة جماعية تقليدية، أعطيت الكلمة لأباء التلاميذ في شخص الأب حسن الصديقي.