مديرية التربية الوطنية بخنيفرة تتفاعل مع شريط فيديو لتلميذ يعتدي على أستاذه بإعدادية الأمير مولاي عبدالله

• أنوار بريس

تفاعلت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، في خنيفرة، مع مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأربعاء 22 دجنبر 2021، يظهر فيه أحد التلاميذ بالثانوية الإعدادية الأمير مولاي عبدالله، وهو يعرض أستاذه لاعتداء جسدي، داخل حجرة الدرس، قبل أن يتدخل بعض التلاميذ لفض الحادث، وتخليص أستاذهم من يد التلميذ المعني بالأمر الذي تم إقناعه بمغادرة القسم، فيما لم تتوقف تلميذات عن صراخهن وتنديدهن بما فعله زميلهن، حيث نقل الفيديو أجواء ذلك.

وفي هذا الصدد، أسرعت المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بإصدار بلاغ للرأي العام، أكدت فيه “تفاعلها مع واقعة الاعتداء، وإيفادها للجنة خاصة إلى المؤسسة المذكورة بغاية تقصي الحقائق، والاطلاع على تفاصيل الواقعة ومؤازرة الأستاذ المعتدى عليه، معلنة عن قرار “تنصيب نفسها طرفا مدنيا للدفاع عن الأستاذ، وعن كافة الأطر الإدارية والتربوية، في هذه الحالة أو غيرها من الحالات المشابهة، صونا لكرامة أطرها ولحرمة المؤسسات التعليمية”، على حد نص البلاغ.

وبينما أعربت عن “تفهمها تنازل الأستاذ عن متابعة التلميذ، مراعاة لظروفه النفسية والاجتماعية”، ونوهت بموقف الأستاذ الذي وصفته ب “الموقف النبيل”، أصرت المديرية الإقليمية على “تشبتها بتطبيق الإجراءات الإدارية والقانونية حماية لأطرها من باب واجبها المهني”، كما أعلنت عن “تنويهها بأطرها الإدارية والتربوية على تفانيهم في أداء مهامهم”، مقابل “رفضها وتصديها لكل ما من شأنه المساس بكرامة الأستاذ أو عرقلة السير العادي للدراسة بالمؤسسات التعليمية”، على حد البلاغ.