إقليم تاوريرت.. إطلاق مشاريع هيكلية بأزيد من 26 مليون درهم بجماعة دبدو

0

تم، يوم الثلاثاء، إعطاء انطلاقة أشغال مشروعين هامين لدعم البنيات التحتية الأساسية بجماعة دبدو، بإقليم تاوريرت، بقيمة إجمالية تناهز 26.2 مليون درهم، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الـ 46 للمسيرة الخضراء المظفرة.

وفي هذا الصدد، أشرف عامل إقليم تاوريرت، العربي التويجر، والوفد المرافق له، على إعطاء انطلاقة أشغال مشروع التهيئة الحضرية لمدينة دبدو، ووضع الحجر الأساس لبناء مركز متعدد الخدمات لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بذات المدينة.

وخصص لإنجاز أشغال مشروع التهيئة الحضرية لدبدو، مبلغ إجمالي يناهز 24 مليون درهم، في إطار اتفاقية شراكة بين وزارة الداخلية، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وعمالة إقليم تاوريرت وجماعة دبدو.

ويأتي هذا المشروع الهيكلي الهام، الذي ستشمل أشغاله تأهيل أزقة أحياء بوعياش والحوش والقصبة، وأيضا أحياء لمصلى والحي الإداري ولكياديد والقور، بالإضافة إلى تهيئة وتأهيل شارع محمد الخامس وطريق تفرنت، ترسيخا لمسلسل البناء والإعمار وتقوية البنيات الهادفة إلى تحسين جودة عيش ساكنة إقليم تاوريرت.

ويروم المشروع تدعيم ولوج الساكنة المحلية للخدمات الأساسية، والمساهمة في توفير فرص نمو حقيقية وواعدة للأحياء المستهدفة وتدعيم أسسها البنيوية، بما يساهم في خلق نسيج عمراني مجهز بأهم البنيات التحتية الضرورية.

أما بخصوص مركز متعدد الخدمات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي سيتم إنجازه بكلفة إجمالية تناهز 2.2 مليون درهم، بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فسيعمل على تقريب الخدمات الصحية للفئات المستهدفة، وكذا المساعدة على الرفع من نسبة تمدرس الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وسيضم هذا المركز عددا من المرافق منها؛ قاعة للاستقبال والتوجيه والمساعدة الاجتماعية، وقاعة متعددة الخدمات، وقاعات أخرى للتأهيل المهني، وتقويم النطق، والترويض الطبي والحركي، إضافة إلى أربع قاعات للتمدرس، ومطبخ ومرافق صحية.

وفي السياق ذاته، قام الوفد بكل من جماعتي العطف وأولاد امحمد، بزيارة تفقدية لورش مشروع بناء ثانوية إعدادية وداخلية، واللذين يتم إنجازهما في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، بتكلفة إجمالية تصل إلى 20 مليون درهم، سعيا إلى تجويد ظروف التمدرس بالعالم القروي، ومحاربة الهدر المدرسي خاصة في صفوف الفتاة القروية، إضافة إلى تمكين التلاميذ من ظروف تعلم أفضل.