شرطة خنيفرة تحقق في غموض وفاة شاب عثر على جثته بحي (الباطيمات)

0
  • أحمد بيضي

استفاق حي الرشيدية (الباطيمات)، بمدينة خنيفرة، صباح يومه الأحد 18 أبريل 2021، على وقع جثة شاب عثر عليها بقرب السور المحيط بالحي، وفور إشعارها بالأمر، هرعت عناصر الشرطة والسلطة المحلية، مرفوقة بأفراد الوقاية المدنية، لعين المكان، حيث تمت معاينة الجثة التي لوحظ عليها نزيف دم على مستوى الأذنين، قبل نقلها لمستودع الأموات، بالمركز الاستشفائي الإقليمي، في أفق عرضها على التشريح الطبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة العالقة بجملة من الاحتمالات والتكهنات.

وبينما لم تتمكن التساؤلات من الحصول على أجوبة شافية، تضاربت التخمينات في شأنها ما بين ما يحتمل أن الهالك ذهب ضحية عملية إجرامية، وبين من يؤكد أنه وضع حدا لحياته، بشكل أو بآخر، إذا لم يكن رمى بنفسه من إحدى عمارات الحي، وتتداول أوساط الحي أن بعض السكان سمعوا صوتا شبيها بصوت سقوط شيء ما، لعله يتعلق بقوة ارتطام الهالك بالأرض، وفي الوقت الذي كان فيه الجميع يتساءل عن هوية الهالك المجهول، ظهر أفراد من أسرته بمستودع الأموات للاستفسار عن حقيقة الحادث.

وصلة بالموضوع، دلت التحريات الأولية أن الجثة لشاب يدعى (ع. ك)، من مواليد عام 1994 بسيدي لامين، بإقليم خنيفرة، ويقطن، رفقة أسرته، بزنقة كهف النسور، بمدينة خنيفرة، وأثناء معاينة جثته الممدودة على الأرض (تتوفر الجريدة على صورتها)، كان أنيقا جدا، ومرتديا لبذلة نظيفة حمراء مزينة بمربع أسود، دون أن يتوصل الملاحظون إلى من يبدد حيرتهم بخصوص لغز الوفاة ومكانها، وكذا أسبابها التي تبقى مفتوحة على جميع الاحتمالات، ذلك في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات والتحريات الجارية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.