أشارت جريدة الاتحاد الاشتراكي، بتاريخ 22/4/2014 ، إلى خطورة الممر الرئيسي بين الحاجب المدينة و الحاجب الأعلى ، الملقب بممر الموت ، و تلته مقالات أخرى على جريدة أنوار بريس في نفس الموضوع ، بعد توالي الحوادث في هذه النقطة السوداء ، دفعت الساكنة و المنتخبين إلى التظاهر بعين المكان تنديدا للتماطل في إحداث ممر تحت أرضي. للراجلين، أو قنطرة عبور ، حفاظا على سلامة المواطنات و المواطنين، إلا أنه ما زال خطر الموت يتربص بحياة مستعملي هذا الممر، في غياب أي مؤشر لتنفيذ المشروع ، الذي ما زال ينتظرا لإفراج عنه، رغم ثلاث زيارات متوالية لوزراء التجهيز للحاجب ، كان آخرها زيارة وزير التجهيز و الماء للحاجب خلال الأسبوع الماضي .
و قد حاولت جريدة أنوار بريس سؤاله عن مآل هذا المشروع، لكنه امتنع عن ذلك، مما يطرح أكثر من علامات الاستفهام حول مصيره، خاصة أن الوزير أشار إلى مشاريع جديدة بملايين الدراهيم، منها تثنية الطريق بين الحاجب و إفران ، و تطوير و تحسين أخرى حتى الخميسات ، و من الحاجب إلى عين تاوجطات و أخرى إلى سوق الجملة بكناس ، دون الإشارة إلى مشروع الممر تحت أرضي .
أنوار بريس
أنوار سبور