بالفيديو: هكذا يتم تنزيل استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني بالمنطقة الإقليمية للأمن بالحاجب

0

محمد أزرور

أكد عمر الناجي ، رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالحاجب ، يوم الإثنين 21 يونيو 2021 ، لجريدة أنوار بريس، أنه منذ إحداث المنطقة الإقليمية للأمن بالحاجب ، و التي جاءت في إطار استكمال الأوراش الأمنية على مستوى ولاية أمن مكناس ، أخذت على عاتقها مسؤولية جسيمة ،الرامية إلى ضمان الأمن و الاستقرار و السكينة للمواطن الحجباوي ، و تعمل جميع مكوناتها على بلوغ الهدف المنشود، و أضاف الناجي أن المقاربة الأمنية المعتمدة محليا، تندرج في إطار الاستراتيجية العامة للمديرية العامة للأمن الوطني ،من خلال  الانفتاح على المواطن ،على الهيآت ، والتواصل مع جميع مكونات المجتمع، و القرب من المواطن باعتباره الحلقة الأساسية في أية خطة أمنية مرسومة، و قال أن المديرية العامة للأمن الوطني ،و منذ تعيين المدير العام الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي ،حرصت المديرية على القيام بحملة تخليق واسعة في صفوف الأمن الوطني ، تماشيا مع التوجهات العامة للعهد الجديد، سعيا إلى تكوين شرطي يتميز بمجموعة من القيم ،و المثل الأخلاقية ، لتأهيله قصد القيام بمهامه ،و الرقي بها .وأشار سي عمر أن المديرية عملت على النهوض بالأوضاع الاجتماعية لأسرة الأمن الوطني من الممارسين الفعليين، و المتقاعدين ،و الأرامل ،و الأيتام ،انطلاقا من من قناعة راسخة ،أن هذه الالتفاتة النبيلة ،ستكون لها الآثار الإيجابية على أداء و ممارسة الشرطية، و قال الرئيس أن المديرية تقوم بحفل التميز ، لفائدة تلاميذ أسر الأمن الوطني المتفوقين ،و هي مبادرة سنوية للتشجيع على التحصيل الدراسي، والتميز ، و إذكاء روح التنافس الشريف، و حثهم على المزيد من المثابرة ، و العطاء، و أضاف رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالحاجب ، أنه في إطار تفعيل استراتيجية الانفتاح على المحيط،  أقيمت بمدينة طنجة النسخة الثالثة للأبواب المفتوحة ،فاق زوارها نصف مليون شخص.

  وقبل سرده للحصيلة الأمنية، منذ 16 ماي 2020، نوه الناجي بمجهودات جميع نساء ورجال الأمن الوطني العاملين بمدينتي الحاجب و عين تاوجطات ، على تفانيهم و انخراطهم التام  في ترجمة استراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني .

ومما لا شك فيه، فإن إحداث المنطقة الإقليمية للأمن بالحاجب قد ساهم بقوة في تخليص المدينة من عدة ممارسات مشينة، وخلق بها نوعا من الارتياح والطمأنينة.

والجدير بالذكر أن المغرب صار مدرسة دولية في المقاربة الأمنية، خاصة بعد تعيين عبد اللطيف الحموشي مدير المديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الذي تمكن من تكريس التعاون الأمني النموذجي بين المغرب و باقي دول العالم ، و الدليل على ذلك، فإن المدير العام الحموشي، الموشح من طرف جلالة الملك محمد السادس بوسام العرش من درجة ضابط، جعل دول عظمى تعترف بخبرة، و حنكة مسؤولي أمننا، و تم توشيحه من طرف فرنسا، و إسبانيا، بأعلى الأوسمة ، إضافة إلى الإقرار الدولي للانتصارات التي حققها رجاله في مجال الحرب على الارهاب ،التي أصبحت محط أنظار و حديث العالم.