مهنيو الفنادق والمقاهي بشمال المغرب ينتظرون موسما سياحيا جيدا هذه السنة

0

أنس معطى الله

قال مهنيو قطاع الفنادق والمقاهي والمطاعم بمجموعة من المدن المغريبة، ومنها مدن شمال المغرب إنهم ينتظرون موسما سياحيا جيدا هذه السنة، بعد قرار الحكومة الأخير بتمديد توقيت فتح المحلات والمقاهي والمطاعم وحظر التنقل حتى حدود الساعة الحادية عشر ليلا، بناء على توصيات اللجنة العلمية والتقنية للتلقيح بالمغرب.

في هذا الإطار، قال أمين وهو أحد أرباب الفنادق بالشمال المغربي، إن وضعية القطاع تعرف ركودا كبيرا خصوصا بعد شهر رمضان المبارك، حيث لازال الحجز والطلب على السفر يعرف نوعا من التأخر الكبير،  بالنظر للظريفة الاقتصادية الحالية التي يعرفها المغرب، مشيرا إلى أن استمرار منع التنقل الداخلي وإغلاق الحدود أمام مجموعة كبيرة من الدول من أهم أسباب هذا الركود.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة “أنور بريس-جهات”، أن قرار الحكومة الأخير بتمديد فتح المحالات والمقاهي والمطاعم وكذا تأخر حظر التنقل إلى الساعة الحادية عشر ليلا، من شأنه أن يساعد في انتعاشة المحلات وعودة جزء كبير من المحلات إلى العمل، مبرز أن هذا الأمر من شأنه أن يساعد في عودة الحياة في شمال المغرب إلى سابق عهدها.

من جهة أخرى، كشفت مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، أن المداخيل السياحية تراجعت بنسبة 69.1 في المئة خلال الفصل الأول من سنة 2021، مسجلة خسائر تقدر بـ 11.9 مليار درهم.

وأوضحت المديرية، في مذكرتها حول الظرفية لشهر ماي الجاري، أن “تطور مؤشرات القطاع السياحي تأثرت خلال الفصل الأول من سنة 2021 بتشديد قيود النقل الجوي والبحري على المسافرين بعد التخفيف الذي شهده الفصل الرابع من سنة 2020، تبعا لظهور متحورات جديدة من فيروس كورونا وتدهور الوضعية الصحية لدى شركائنا الرئيسيين، لاسيما في أوروبا”.

وأضاف المصدر أنه تم، خلال الشهرين الأوليين من هذه السنة، تسجيل انخفاض الوصولات السياحية بالمغرب قدر في 81.5 في المئة (ناقص 91.9- في المئة بالنسبة للسياح الأجانب وناقص 65.4 في المئة لدى المغاربة المقيمين بالخارج)، فيما سجلت ليالي المبيت انخفاضا بنسبة 78.1 في المئة (ناقص 92.3 في المئة لدى غير المقيمين وناقص 43.8 في المئة عند المقيمين).