انطلقت في الآونة الاخيرة عملية واسعة لتحرير الملك العام من جميع مظاهر التسيب والترامي بجميع ربوع المملكة لتطهير شوارع وأماكن كانت تعيش على وقع الفوضى والتسيب و العشوائية هذه الحملات لقيت ترحيبا واسعا من طرف المغاربة لما لها من فضل وايجابيات تنعكس على جمالية ورونق المدن .
ولحدود اللحظة ظلت مدينة الفنيدق في معزل عن هذه الحملات ولم تبدأ بعد عملية تطهير اهم شوارعها من سطوة المحلين للارصفة سواء من طرف المقاهي، المحلات التحارية وحتى الباعة المحتلين للارصفة دون سند. اذ اصبحت مدينة الفنيدق أحد اكثر المدن الصغيرة عشوائية بسبب الترامي واحتلال الأرصفة وتكاثر الباعة الجائلين الذين يجدون في هذه المدينة جنة العشوائية والفوضى.
ويشتكي تجار المدينة خصوصا اصحاب المحلات التجارية من تكاثر الباعة العشوائيين المحتلين لأحد اهم شوارعها وهو شارع محمد الخامس، يشتكون من الازمة التي لحقت بهم وبمحلاتهم بسبب استغناء الزبائن عنهم وتعويضهم بهؤلاء، رغم انهم يؤدون ضرائبهم بانتظام وواجبات اخرى كالكراء والكهرباء والعمال…
يبقى التفاؤل بانطلاق فعلي لحملة تحرير الملك العام بالفنيدق على غرار باقي مدن المملكة هو املهم الوحيد لاجل تدارك الخسائر التي تلاحقهم بسبب استفحال هذه الظاهرة وتزايدها يوما بعد يوم.
أنوار بريس
أنوار سبور