وجّهت السيدة «مونة . ح» نداء إلى مختلف السلطات الأمنية والقضائية وحتى العسكرية، من خلال الجريدة، تطالب من خلاله التدخل لإنصافها وتمكينها من استرداد عقارها المتواجد 39 مركز سيدي بوزيد. وأكدت المتضررة أنها «انتقلت من سيدي بوزيد نحو الدارالبيضاء للقيام بمجوعة من الفحوصات الطبية، فإذا بها تتوصل بمكالمات هاتفية من جيرانها لإخبارها بأن عقارها الذي تمتلكه منذ أكثر من خمسة عقود قد ولجه أغراب وشرعوا في القيام بإصلاحات بداخله». خبر دفع المعنية بالأمر للعودة إلى محلّ سكنها بهدف الولوج إليه ومعرفة ما الذي يقع، حسب تصريحها للجريدة، فإذا بها تجد «بأن شخصا يدّعي الانتماء إلى المؤسسة العسكرية قد وضع يده عليه، وقام برمي الأثاث خارجا، مما دفعها إلى توجيه شكاية معززة بشهادات الشهود من الجيران للنيابة العامة بتاريخ 8 يونيو». وأضافت المشتكية «أن عناصر للدرك الملكي بسيدي بوزيد انتقلوا إلى مكان الحادث وحاولوا الدخول لكن «المحتلّ» أو «المحتلين» رفضوا فتح الباب»، بالمقابل تضيف السيدة بأنها «توصلت بمكالمة هاتفية من المعني بالأمر، للتعريف بصفته العسكرية ولمطالبتها بالجلوس إلى طاولة للحوار من أجل تسوية أمر انتزاع العقار منها»؟
أنوار بريس
أنوار سبور