اليوم العالمي للتوحد..”جمعية أمل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة و الذهنية “سعي مستمر لإدماج المصابين

0

جواد رسام 

هيثم رغيب

في أجواء احتفالية كبيرة نظمت جمعية امل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية لقاء بمناسبة اليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من ابريل من كل سنة ، بحضور كل من عامل عمالة مقاطعة عين الشق والمدير الجهوي للاكاديمية الجهوية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الاولي و الرياضة و المنسق الجهوي للتعاون الوطني و رئيس مقاطعة عين الشق و المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التعليم الاولي و الرياضة و ممثلو سبيكس اوتيزم و شبكة الكفاءات المغربية الامريكية و ممثلة الجامعة الدولية بالدار البيضاء و جمعيات المجتمع المدني ،و إباء و أولياء التلاميذ ، و لقد ألقت السيدة رئيسة الجمعية ثورية مبروك كلمة أمام الحضور مستحضرة مقتطفات من الخطاب الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس في18 ماي 2005 حيث دعى جلالته ” العمل على الاستجابة للحاجيات الضرورية للأشخاص في وضعية صعبة ، أو لذوي الاحتياجات الخاصة لانتشالهم من أوضاعهم المتردية و الحفاظ على كرامتهم و تجنيبهم الوقوع في الانحراف أو الانغلاق أو الفقر الموقع . ”
هذا اللقاء التواصلي و التحسيسي المنظم من قبل جمعية الأمل للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الذهنية جاء في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوحد الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار “اضيئوا اللون الازرق” ، بحيث قامت بالتعريف بهذا الاضطراب و تكريس الوعي بالكسب المبكر عنه و تقديم خيارات علاجية افضل بكثير من التأخر في الكشف عن الاضطراب .
و لقد صرحت ان الاهتمام بطيف التوحد مسؤولية يتحملها الجميع قطاعات حكومية و مجتمع مدني .
و لقد صرحت الرئيسة ان جمعيتها و منذ التأسيس اخدت على عاتقها احتضان الأطفال التوحديين تم ترجمتها على شكل مشاريع بشراكة مع عدة شركاء اولهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و التعاون الوطني و قطاع التعليم.
هذه الشراكة التي توجت بإحداث خمس مراكز تحتضن اليوم اكثر من 360 من الأطفال التوحديين و الاعاقات المشابهة وفق إستراتيجية افقية و عمودية في أفق ادماج هؤلاء الأطفال في المجتمع ، هذه المراكز تسير بطرق متطورة استعملت فيها مجموعة من الوسائل التربوية الحديثة و طاقم بشري تربوي مؤهل و مختص .