سجل يا تاريخ…سجلي يا وجدة …سجل يا شرق …الاتحاد الاشتراكي عائد الى وجدة

0

مكتب اتحاد بريس – عبد السلام المساوي


يقول الفيلسوف الألماني هيدغر ( الأمر العظيم يبدأ عظيما ) ، وأمر الاتحاد الاشتراكي بوجدة – الشرق بدأ عظيما ؛ بدأ عظيما حين زارها الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي الأستاذ إدريس لشكر يوم الجمعة 9 ابريل 2021 ، وكان الفضاء الذي احتضنه هو دار فكيك ؛ وللمكان قدسيته ورمزيته ، فضاء تاريخي باستحقاق وطني وامتياز نضالي :معبد المقاومة بعناوين الجهاد والتضحية وحب الوطن … جدران الدار تؤثثها رموز وطنية تكاد تكون أسطورية ، يستحيل الحديث عن نبل تضحياتها…هنا تتعطل لغة الكلام لأن هؤلاء الفرسان كانوا رجالات فعل…والتاريخ يشهد …ورمز الرموز كان هو سي أحمد المدرسي …
أمر الاتحاد الاشتراكي بوجدة بدأ عظيما ؛ عظيما لأن الذي استقبل الأستاذ إدريس لشكر كان هو رئيس مؤسسة اصدقاء فكيك سي مصطفى المدرسي وريث رصيد تاريخي وطني اتحادي ، وكما قال اليوم صلاح قوضاض خريج مدرسة الشبيبة الاتحادية بامتياز قيادي ؛ ( الرجل الحاضر معنا اليوم والذي يستحق منا ألف تحية، ألف احترام، الف تقدير هو سي مصطفى المدرسي الابن الصادق الوفي، الابن البار لأبيه، أبينا جميعا؛ أب كل الاتحاديات والاتحاديين ، أب كل الوطنيات والوطنيين ، أب كل المغاربة …واذا كان سي أحمد المدرسي – العربي احتضن رجال المقاومة وجيش التحرير واحتضن المناضلات والمناضلين في الاتحاد الوطني – الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في سنوات الجحيم …فهاهو ابنه سي مصطفى المدرسي يحتضننا اليوم لتبقى الراية مرفوعة والوردة مزهرة …) ، “ذاك الشبل من ذاك الأسد ” و ” ذاك الغصن من تلك الشجرة ” رحم الله المجاهد الكبير سي أحمد المدرسي – العربي وبورك في ابنه مصطفى سندنا وضميرنا…( قادمون وقادرون )؛
أمر الاتحاد الاشتراكي بوجدة بدأ عظيما ؛ بدأ عظيما يوم أعلن قائد الاتحاد الاشتراكي ذ إدريس لشكر بدار فكيك الدكتور عمر أعنان وكيلا للائحة الاتحاد الاشتراكي – رمز الوردة في الانتخابات التشريعية بوجدة ؛ وكانت هذه التزكية اعلانا لميلاد جديد للاتحاد الاشتراكي بوجدة …وكانت هذه فاتحة امل وتفاؤل …وفرح الاتحاديون والاتحاديات وصفقنا وعلى الشامتين السلام …شافاهم الله ! ( جايين وقادين ) ؛
الاتحاد الاشتراكي بوجدة بدأ عظيما …يسير عظيما بإصرار وتحدي ، بتفاؤل وأمل ، بعزيمة النجاح وإرادةالانتصار …وكان عظيما يومه السبت 21 غشت 2021…كان عظيما ، حدثا تاريخيا ، حدثا اتحاديا متميزا بكل المقاييس السياسية ، كان درسا ، كان رسالة ، والسياسة رسائل ورموز …والاتحاد الاشتراكي لن يكف عن اعطاء الدروس وتوجيه الرسائل لكل من يهمه شأن تنمية بلادنا العزيزة ؛ المغرب أولا ( قادمون وقادرون ) ؛
اليوم بكولف اسلي ، فضاء واسع ، مفتوح وجميل …وفي زمن الجائحة واحتراما مطلقا للاجراءات القانونية والاحترازات الصحية ، انعقد اجتماع تنظيمي اتحادي لتقديم وكلاء لوائح الاتحاد الاشتراكي – الوردة ومقاربة اطروحات البرنامج الانتخابي الاتحادي ؛
وامتثالا للقانون واحتراما للاحترازات الصحية ( التباعد المكاني ، الكمامات الواقية ، وسائل التعقيم …) ، وكان الحضور عظيما كما ونوعا ؛ كما،حضور عدد لا يتجاوز ما يسمح به القانون في هذا الظرف الاستثنائي …ونوعا ، كان حضورا اتحاديا، حضورا نضاليا تمثيليا : نخبة الاتحاد الاشتراكي بوجدة : قدماء وجدد ، شباب ونساء …انه الحضور الاتحادي التاريخي الأصيل الممتد في الحاضر والمستقبل ( قادين وجايين ) ؛
أمرالاتحاد الاشتراكي بوجدة بدأ عظيما ، وسيبقى عظيما أبدا …وكان البدء ؛ نشيد الاتحاد الاشتراكي ( اتحادي اتحادي اتحادي …) نشيد غرده شباب جميل ، بنات وأولاد الشبيبة الاتحادية يعشقون الجمال ، يعشقون الحياة ، يعشقون الوردة ، يعشقون المغرب ( قادمون وقادرون ) ؛
وكانت لحظة تقديم وكلاء ووكيلات لوائح الاتحاد الاشتراكي – الوردة في جو احتفالي …وكانت لحظة – مقدمة الانتصار :
– عمر أعنان وكيل اللائحة التشريعية ( مجلس النواب ) ؛
– لطيفة شريف وكيلة اللائحة الجهوية للنساء في الانتخابات التشريعية ؛
– عبد الواحد بنطيب ، بوشر حسني : اللائحة الجهوية ؛
– عبد الله السعدي ، نجاة الصباحي : اللائحة الجماعية ؛
وكلاء ووكيلات بعناوين النخبة ، الكفاءة ، النظافة ، المصداقية …(قادمون وقادرون ) ؛
وفي إطار الدينامية التي يشهدها الاتحاد الاشتراكي بوجدة ، وتوفيرا لكل شروط الاشتغال والنجاح تم تدشين مقر جديد – مقر سيدي إدريس القاضي في مسار افتتاح سلسلة من المقرات الجديدة هذا الأسبوع للحضور في كل الأمكنة- الأحياء ( جايين وقادين ) …