“المدن العتيقة، التنمية المستدامة والحق في حماية الذاكرة” موضوع لقاء بفاس

0

نظمت الخميس بفاس ندوة حول “المدن العتيقة، التنمية المستدامة والحق في حماية الذاكرة” بمشاركة باحثين وجامعيين.

ويندرج اللقاء في اطار سلسلة من الندوات التي نظمتها اللجنة الجهوية لحقوق الانسان لفاس ـ مكناس.

وسلط المشاركون الضوء على مختلف برامج تأهيل المدينة العتيقة لفاس، الرامية الى تثمين تراث هذه الحاضرة وجعلها مركز جذب سياحي واقتصادي.

وذكروا بأهمية النسيج العمراني المتميز للمدينة ومعالمها التاريخية ومدارسها العتيقة وأضرحتها ومساجدها متوقفين عند أهمية برنامج تهيئة المرائب وتأهيل الفضاءات العمومية.

وتم التركيز خلال اللقاء على البرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة لفاس، الذي يتوخى إعادة هيكلة المواقع السياحية وإضفاء الحيوية على النشاط التجاري والاقتصادي فضلا عن تأهيل البنيات الأساسية للمدينة العتيقة وتقوية جاذبيتها.

وقال عبد الرحمان العمراني رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الانسان ان قضية المدن العتيقة تندرج ضمن انشغالات المجلس الوطني لحقوق الانسان وتتبع السياسات العمومية مضيفا أن الهدف هو بحث تطور هذه المدن وسبل تأهيلها وحماية الذاكرة الجماعية.

ومن جهتها، نوهت الجامعية نعيمة لهبيل بالجهود الملحوظة التي بذلتها الحكومة لترميم المعالم التاريخية مسجلة أن المدينة العتيقة تعرف حاليا نوعا من النزوح الديموغرافي مما يجعل من إعادة إعمارها تحديا كبيرا.

وتوزعت أشغال اللقاء على عدة محاور منها “التطورات السوسيو ترابية في المدن العتيقة: الحاجيات والمطالب المستجدة” و “المدن العتيقة: العلاقة الجدلية بين ضرورة التأهيل والحق في الذاكرة”.