خروقات كثيرة في التعمير تتواصل حاليا بالحي السويسري بأكَادير وشكايات السكان تجد آذانا صماء من لدن الجهات المسؤولة

0

عبد اللطيف الكامل

في ظل بقاء دار لقمان على حالها ونهج الجهات المسؤولة عن التعمير سياسة الصمت وغض الطرف عما يحدث من مخالفات، تتواصل حاليا بحي السويسري بمدينة أكادير، خروقات كثيرة في التعمير، والبنايات العشوائية بهذه الحي الراقي بالرغم من كون السكان المتضررين وضعوا عدة شكايات في الموضوع.

وطالت هذه الخروقات منازل وفيلات بالحي المذكور، بعدما عمد أصحابها على فتح كثرة النوافذ الخارجية المطلة على الحدائق وعلى غرف الجيران، فضلا على تشويه جمالية الحي بسبب البنيات العشوائية المتواصلة في خرق سافر لقانون التعمير.


وذكرالسكان المتضررون في شكاياتهم التي توصلنا بنسخ منها أن الأمر لايقف عند هذا الحد، بل إن أصحاب المنازل والفيلات بالحي ارتكبوا خروقات أخرى حين قاموا بالاستيلاء على الملك العام من خلال ضم المساحات الخضراء المجانبة له إلى أحد المنازل ممن باشر أصحابه هذه البنايات العشوائية.


وأكثر من ذلك فخارقو القانون في هذا الحي الراقي والتاريخي أتوا على الأخضر واليابس،حيث استولوا على إحدى المساحات الخضراء الموجودة بالحي، بحيث تم تسييج أحدهما بالحديد، بينما تم تحويل جزء من الآخر الى مرأب( كراج) والجزء الثاني إلى حديقة خاصة تم ضمها إلى أحد المنازل كما وقع بزنقة الرياض.


هذا وكانت ساكنة هذا الحي تشكو من ظاهرة أرقتها وقضت مضجعها وتسبب لها في أضرار كثيرة من طرف متعاطي المخدرات والخمور الذين يرتادون على الحي ليلا، حيث يرابطون بجوارالملعب يوميا. كما يأتي غرباء عن المنطقة ليركنوا سياراتهم ببعض الأماكن المظلمة بزنقة الرياض،بحيث لا يغادرون المكان إلا في وقت متأخر من الليل.


لكن وفي ظل تجاهل الجهات المعنية للموضوع بكل الشكايات المتقاطرة عليها، فالساكنة المتضررة تطالب بتحريك المساطر الجاري بها العمل بشكل فوري من أجل فرض احترام القانون 66-12،علما أن الجهات المسؤولة سبق لها أن وقفت على كل المخالفات بتاريخ 26 أبريل 2021.


كما ينتظر المتضررون من سكان الحي من الجهات الوصية رفع الضرر عنهم ووضع حد لمعاناتهم اليومية من مظاهر التسيب التي يتخبط فيها الحي، ملتمسين من كافة المسؤولين التدخل على وجه الخصوص والقيام ببحث في الموضوع للوقوف على مكامن الخلل و إصلاحها انصافا لهذه الساكنة المتضررة.