التهامي غباري يشهد محيط مستشفى قرب بحي التشارك ، ومعه مركز طب معالجة الإدمان، بالدائرة النفوذية لعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، مجددا العديد من الاختلالات، التي تمت معالجة بعضها في أوج جائحة كورونا، واستبشرت معها حينها الساكنة المتضررة خيرا، والتي يبقى من أبرزها وبدون الخوض في العديد من التفاصيل الأخرى.. ، المحيط الغير صحي والأمني بتاثا، والذي لا يرقى إلى حدود الآن إلى مستوى تطلعات الساكنة بالمنطقة، نتيجة تحول الفضاء مجددا، في ظل تعثر تأهيله بعدة مشاريع، إلى مربط للدواب ومعه انتشار الكلاب الظالة، والتي تشوه معالم المنطقة، وكأنها لا علاقة لها بحاضرة الدار البيضاء، في وقت تم فيه تقديم العديد من الشكايات من الساكنة وجمعيات المجتمع المدني لكن دون جدوى، أو بالأحرى بدون ايجاد حلول عملية وناجعة، والتي يبقى من احد أسبابها تضارب الاختصاصات والمسؤوليات عن الجهة المخول لها ذلك؛ وهو ما يجعل الساكنة تبقى تعاني ضرر وضجيج أصوات الحمير وغيرها، وعلاقة ذلك براحة المواطنين خصوصا بالليل، وهو الامر الذي يزيد من معاناتها، كما يزيد في تكريس تردي الأوضاع الصحية والبيئية وحتى الأمنية بالمنطقة، التي تبقى مفتقدة لأبسط شروط الراحة النفسية وغيرها، وتأثير ذلك حتى على المرضى بالمستشفى.
أنوار بريس
أنوار سبور