الاتحاديون يتوافدون على عين الشق لدعم مرشّحي الحزب في الانتخابات التشريعية الجزئية

0

تتواصل الحملة الانتخابية التي تخص الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة عين الشق بالدارالبيضاء في جو من المسؤولية السياسية وبمنتهى الحماس والالتزام، بمشاركة مجموعة من المناضلين الاتحاديين من مختلف الأعمار، من المنطقة ومن خارجها، إذ وعلى امتداد الأيام الأخيرة حلّ اتحاديون من القيادة الحزبية على مستوى المكتب السياسي إلى جانب مسؤولين ومناضلين من مختلف فروع الدارالبيضاء ونواحيها لدعم مرشحي الحزب، يمثلون التنظيمات الحزبية والشبيبية والنساء، فضلا عن المتعاطفين مع الحزب.
حملة بمضمون أخلاقي وسياسي في منطقة كانت اتحادية بامتياز قبل أن تعبث بها أيادي التشويه التي سعت للإساءة إلى الديمقراطية هنا وفي مناطق أخرى، وفي هذا الصدد تتذكر أجيال كثيرة رأت النور في هذه الرقعة الترابية وشبّت فيها، ما الذي قدّمه ممثلو الحزب في المنطقة لكل من عين الشق وسيدي معروف، وعوض أن يساهم التدافع السياسي بين مختلف المكونات الحزبية في تحقيق التنمية في مختلف مستوياتها وأبعادها الشمولية في هذه الدائرة التشريعية، رأى فيها البعض فرصة لتحقيق المزيد من الطموحات الشخصية ولتنمية الذات بعيدا عن هاجس المصلحة العامة، وهو ما تؤكده وبكل وضوح جغرافية المنطقة وبنياتها التحتية، التي تعرف التباين وتكرس الفوارق الصارخة وتزيد من حجم اتساع هوّة التنمية.


حملة انتخابية تقوم على التواصل المباشر وعلى إبلاغ الخطاب الاتحادي لأكبر عدد من الناخبين، إذ حرص الأخ محمد شوقي ومعه الأخ بدر أبوشيخي وكل المساهمين في هذا الاستحقاق الانتخابي الذي يهدف إلى ردّ الاعتبار إلى عين الشق، على أن يتم إبداع كل الصيغ التواصلية التي يتيحها القانون لبسط تفاصيل برنامج الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والغايات من هذا الترشيح، ولتوضيح الأعطاب التي تعرفها المنطقة على مختلف الأًصعدة، والبياضات التي سادتها، ذات الترددات المحلية والجهوية والوطنية كذلك، في غياب من يمكنه أن يشكل قيمة مضافة لعين الشق ويرافع لأجلها ولأجل ساكنتها.
لقاءات، جلسات واجتماعات، وخرجات حمل خلالها مناضلو الحزب الورود، وعملوا على توزيعها على الساكنة، في خطوة تترجم قيمة ومكانة المنطقة ومواطنيها في أعين الاتحاد الاشتراكي، الذي حرص دوما على تقديم خيرة أطره وكفاءاته للدفاع عن الناخبين وأسرهم، بعيدا عن كل أشكال الاستمالة وشراء الذمم، ولعل أكبر مثال على ذلك أداء منتخبي الحزب بمقاطعة عين الشق، الأخت ليلى بوهو والأخ بدر أبوشيخي، وهو ما يتجسّد في حرصهما على أن يكونا صوتا لسكان المنطقة وآلية للدفاع عن حقوقهم ومطالبهم رغم كل العراقيل التي يتم وضعها في طريقهما.
أداء اتحادي نبيل، ظل ميزة اتصف بها كل المنتخبين الذين ترشحوا بإسم الحزب ومثلوه في مختلف الاستحقاقات، وتتجسد اليوم مرة أخرى في شخص الأخ محمد شوقي، الذي راكم التجارب والخبرات طيلة مساره النضالي، حزبيا ونقابيا وإعلاميا، وفي تدبير الشأن العام، مما يجعل منه رجل المرحلة بامتياز، القادر على تمثيل عين الشق نيابيا أحسن تمثيل.

وحيد مبارك