نادي أطلس خنيفرة للكرة الحديدية يحتفل بموسمه المليء بالانتصارات والألقاب وسط إكراهات مالية

0
  • أحمد بيضي

أقام “نادي شباب أطلس خنيفرة للكرة الحديدية”، عشية يوم الاثنين 4 يوليوز 2022، على ملعبه ضواحي المدينة، احتفالا رمزيا بما كسبه من انتصارات وانجازات وألقاب، بعد تتويج موسمه بكأس بطولة المغرب إناث 2021/ 2022 على ملاعب الفقيه بن صالح، وكأس بطولة ماراطون الدارالبيضاء، في دورته الثانية، (إناث – 24 ساعة بدون توقف)، إلى جانب فوز فريق منه بالكأس الفيدرالية للجامعة بسلا، ثم بكأس “كازا إفنت”، وحضر الاحتفال، إلى جانب عدد من لاعبي ولاعبات الكرة الحديدية، وذويهم، فعاليات من المجتمع المدني والرياضي، مقابل غياب جهات مسؤولة كان من المفروض مشاركة النادي احتفاله وحرصه على مواصلة تحدياته.

وفي أجواء احتفالية وموسيقية رفع أبطال وبطلات النادي الكؤوس التي فازوا بها، في انتظار مشاركتهم مباريات كأس العرش المقرر تنظيمها بالدارالبيضاء، دون أن يفوت رئيسة النادي، البطلة المغربية، لطيفة أوعابا، الرد على سؤال مطروح وسط متتبعي الشأن الرياضي بالمدينة حول أسباب عدم تنظيم النادي ل “الدوري السنوي” الذي كان مقررا في الثالث من يوليوز 2022، حيث أعربت تلقائيا عن امتعاضها وحسرتها القوية حيال وضعية ناديها الناتجة عن إكراهات مالية قاسية، سيما عند توقف الدعم عنه لمدة ثلاث سنوات كانت كافية لتعريضه لأزمة يتم “ترقيعها” بتضحيات ومساعدات بعض اللاعبين والغيورين والمشجعين.   

وعلى خلفية عدم تنظيم “الدوري السنوي” وجد النادي نفسه مرغما من طرف الجامعة الملكية على ضرورة تنظيم هذا الدوري مقابل وضعه بين خيارين، إما أداء غرامة مالية أو سحب عضويته من العصبة، ذلك رغم كون الأمر خارج عن إرادة النادي الذي ظل ناجحا في دوريه السنوي الذي يحضره حوالي 500 مشارك ومشاركة من كل أنحاء البلاد، وفات للنادي أن استضاف، في شتنبر 2019، حوالي 35 ناديا يمثلون 6 عصب جهوية ووطنية، منضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للكرة الحديدية، ومن خارج العصب، بمشاركة ما يناهز 456 مشاركة ومشاركا، إناث وذكور، بينهم 152 ثلاثية، لتتوقف التظاهرة بسبب ظروف تفشي وباء كورونا.

ومعلوم أن فوز نادي شباب أطلس خنيفرة للكرة الحديدية، ببطولة المغرب، يعد الرابع من نوعه، علاوة على تألق هذا النادي في العديد من التظاهرات الجهوية والوطنية والعالمية، بالرغم من الاكراهات المتربصة به، من ذلك غياب الدعم، بحسب البطلة لطيفة أوعابا التي دعت الجهات المسؤولة إلى “الاهتمام والاعتراف بعمل النادي الذي يتوفر على لاعبات بطلات متألقات ورائدات لمع إسمهن بكثير من المنافسات الوطنية، وأثرن انتباه عدد من الأندية التي لولا عشق اللاعبات لمدينتهن لهجرن إليها”، واللائي تجاوز صيتهن ملاعب المملكة إلى نحو دعوتهن للمشاركة في عدد من البطولات العالمية بأوروبا وآسيا.