مرأة تضع مولودها داخل سيارة بأكَاديربعدما لم تلق أي اهتمام بقسم الولادة بمستشفى الحسن الثاني بأكَادير،تثير تعليقات الفايسبوكيين

0

عبد اللطيف الكامل

مرة أخرى تثير بعض الوقائع والحالات الإجتماعية التي تحدث بين الفينة والأخرى موجة من السخط والسخرية والإستهزاء بسبب عدم اهتمام المسؤولين عن الصحة بمستشفى الحسن الثاني بأكَادير.

وأوردت هذه التعليقات الساخرة حالة امرأة حامل في شهرها الأخير جاءها المخاض صباح يوم الجمعة 18 يونيو2021، ونقلها زوجها(سائق جمعية حماية ورعاية الصم بأكَادير)على متن السيارة لكن لما ولجت قسم الولادة بذات المستشفى بعد تدخل، تم فحصها ثم سرعان ما أخرجت منه بدعوى أن وقتها لم يحن بعد بحيث حددوا لها موعدا بعد أربعة أيام.

لكن المثير للضحك والإستغراب في آن واحد هو أن السيدة الحامل لما صعدت إلى السيارة من أجل العودة إلى بيتها حتى بدأت تئن من شدة الوجع،بحيث لم يلفت الطاقم التمريضي بالمستشفى إلى صراخها ولم يتم الإستماع إلى استنجاد زوجها المسكين أي أحد، فاضطرهذا الأخيرإلى توليدها داخل السيارة بعد أن بدأ الوليد يخرج لوحده دون مساعدة أوتعقيم ولا أي شيء، وبعد ذلك جاءت إحدى الممرضات لتكمل ما يجب فعله لقطع الحبل السري.

والغريب في الأمر، تقول تدوينة ممن عاين الواقعة وهم فاعلون جمعيون،أنه لم يتم قبول استشفاء هذه المرأة إلا بعد إلحاح الزوج خوفا عليها وعلى طفلها من مضاعفات محتملة، بحيث لما تدخل هؤلاء الفاعلون الجمعيون وقاموا باتصالاتهم الخاصة تم نقل السيدة وطفلها إلى قطاع الأم والطفل لكن دون إجراءات ولا تحاليل ولا فحص بل لم يتم الإهتمام والعناية بها وطفلها إلا بعد تدخل هؤلاء الفاعلين لدى إحدى الطبيبات.

ليبقى السؤال المطروح الآن من المسؤول عن هذا الإهمال بقسم الولادة بالمستشفى الحسن الثاني وهل يتم فحص النساء الحوامل وإخضاعهن للمراقبة من قبل الطواقم الطبة المختصة؟ وما هي نوعية العناية التي يتلقينها بهذا القسم؟