استنكرت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ب أكادير-إداوتنان محاولات الحزب الأغلبي بالجماعة الركوب عى الأوراش الملكية المنجزة أو تلك التي تمت مباشرة الأشغال فيها واستغلالها في دعاية انتخابية لإيهام الرأي العام أنها مشاريع المجلس الحالي.
ففي بيانها العام الصادر عقب اجتماعها العادي يوم الجمعة 2 أبريل 2021 بمقر الحزب بأكادير ، أكدت الكتابة الإقليمية، أنها ” إذ تتابع بكثير من الارتياح الانطلاق الفعلي لتنفيذ المشاريع الملكية الكبرى المهيكلة لمدينة أكادير ، وهي مشاريع ستساهم لا محالة في رد الاعتبار للمدينة بإعادة تهيئتها وتأهيل نسيجها الطرقي و مرافقها الحضرية الأساسية وفق رؤية مستقبلية واعدة ، نستغرب شديد الاستغراب لمن يقدم هذا المشروع و المجهودات التي بذلت وتبذل في انجازها على على أنها نتاج خمس سنوات الأخيرة من التدبير الجماعي للمدينة ! لقد تابع المواطنون بالمدينة و الإقليم والجهة مراحل اعداد هذه المشاريع على مدى سنوات الماضية ، و يعرفون حق المعرفة أن الغلاف المالي الذي يستثمر في انجازها حاليا لا تساهم الجماعة الحضرية لاكادير فيه إلا بقسط يسير للغاية بالقياس لتكلفته الاجمالية !
كل ذلك يظهر أن هناك نية واضحة للركوب على مجهود ضخم انطلقت الدراسات بخصوصه منذ المجلس الاتحادي السابق ، و حظي بالرعاية والعناية المولوية في ٱطار تأهيل وطني شامل للنسيج الحضري للمدن الكبرى المغربية، إما ادعاء كون هذا المشروع ملك للتجربة الجماعية الحالية ، فهو عار من الصحة تفوح منه رائحة التوظيف الانتخابي لمجهود كل ساكنة أكادير تتبعت ولادته و تطوراته إلى أن وصل إلى مرحلة التنفيذ !”
لتختم بالقول ” إن ذاكرة ساكنة أكادير ليست بالقصيرة !”