فاس: ندوة علمية تسلط الضوء على “الهجرة الدولية وتحديات تدبير التدفقات المختلطة”

سلط باحثون جامعيون ومتخصصون في مجال الهجرة واللجوء، اليوم الإثنين في ندوة علمية بفاس، الضوء على موضوع ” الهجرة الدولية وتحديات تدبير التدفقات المختلطة”.

وتأتي الندوة الدولية المنظمة بمبادرة من مختبر الدراسات السياسية والقانون العام بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس (جامعة سيدي محمد بن عبد الله) بشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بمناسبة تخليد اليوم الدولي للمهاجرين الذي يصادف 18 دجنبر من كل سنة.

وقال عميد كلية العلوم القانونية والإقتصادية والاجتماعية بفاس، محمد بوزلافة في الجلسة الافتتاحية للندوة، إن اللقاء مناسبة مهمة للوقوف على مختلف الجهود الوطنية المبذولة في مجال الهجرة واللجوء، وتقديم اقتراحات وتوصيات خاصة في المجال القانوني تساعد على تثمين وتطوير التدخلات المنجزة.

وأكدت من جانبها ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرباط، لاورا زيزولفي، التطور الذي عرفته المنظومة القانونية المغربية المتعلقة بموضوع الهجرة واللجوء.

وأبرز رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بوبكر لاركو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ولقناتها الإخبارية M24، أن الندوة حاولت عرض التحديات التي تواجهها فئة المهاجرين وطالبي اللجوء أو اللاجئين كفئات هشة مع ظروف جائحة كوفيد-19 التي لازال العالم يواجه تداعياتها.

واعتبر الباحث بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، رشيد المرزكيوي، في تصريح للوكالة، أن موضوع اللقاء العلمي بالغ الأهمية لكونه يتعلق بفئة اللاجئين والمهاجرين والتي تحميها قواعد القانون الدولي، وهي فئة هشة ومعروفة على المستوى العالمي.

وعرفت الندوة تقديم عدة مداخلات تطرقت لمحور الهجرة الدولية في علاقته بجائحة كوفيد-19، وبالإندماج السوسيو اقتصادي للمهاجرين واللاجئين، مع الوقوف على وضعية المهاجرين غير النظاميين وتدبير الحدود