بالصور…منع شكلا احتجاجيا “للأساتذة المتعاقدين”و “المعطلين” بالناضور وهذه أبرز مطالبهم

0

محمد الحاجي

نظمت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”؛ فرعي الناظور و الدريوش شكلا نضاليا مساء يوم الثلاثاء 14 دجنبر 2021م بمدينة العروي، تنزيلا للبرنامج النضالي المسطر في البيان الختامي لأشغال المجلس الوطني الصادر يوم 25 نونبر المنصرم، وذلك “استمرارا في معركة إسقاط مخطط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط، ” وفق تقرير المكتب الاقليمي بالناضور،هذا وقد عرف الشكل النضالي حضور الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع العروي و بعض الإطارات النقابية المساندة للمعركة. وقد قوبل الشكل  النضالي وفق مصدر الموقع بالمنع و القمع..

وطالب التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد منذ تأسيسها وزارة التربية الوطنية بالتراجع عن هذا المخطط الذي” يدمر” المدرسة العمومية، ويفكك وحدة الشغيلة التعليمية، وقائلة:  “إن هذا المخطط لن يجني منه قطاع التعليم سوى الأزمة جراء ما ينتج عنه من الهشاشة المهنية للأستاذات والأساتذة وأطر الدعم بأصنافه الثلاثة، ففي الوقت الذي كان ينبغي على الوزارة أن تقوم بإصلاح حقيقي للتعليم عبر توفير شروط هذا الأخير ووسائله الديداكتيكة، وكذا العمل على توفير كل السبل  لاستقرار الأستاذات والأساتذة وأطر الدعم بإدماجهم، وإطلاق سراح ترقياتهم المجمدة منذ 5 سنوات”.

ونددت التنسيقية بشروط   اجتياز مباراة الولوج للمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، معبرة عن تخوفها من استعداد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتنزيل ما يسمى بقانون مهن التربية و التكوين الذي سيقضي على الترقية بالشهادة والأقدمية وسيعوضها بما يسمى بالترقية حسب المردودية  “للقضاء على هذا الحق”، كما يهدف هذا النظام الأساسي الجديد إلى نقل الشغيلة من التدبير المركزي إلى التدبير الجهوي، والقضاء على العديد من المكتسبات التي حققتها الأجيال السابقة بتضحياتها الجسام يقول المصدر ذاته.

و عبرت  التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عن استمراها  في معركتها النضالية رغم الاقتطاعات  من الأجور والاعتقالات والمحاكمات، حتى الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.