نجاة بلقاسم تغني بـ”الريفية” فرحا بزيارة مسقط رأسها بالناظور (فيديو)

0

انوار بريس _الناظور/ محمد المحمودي

شكلت زيارة نجاة بلقاسم، وزيرة التعليم في الحكومة الفرنسية السابقة، لمسقط رأسها بمنطقة بني شيكر في الناظور، حافزا لديها للتعرف على المزيد من تفاصيل البلدة ومآثرها التاريخية وثقافة سكانها.

وعاد الحنين بنجاة بلقاسم إلى ثمانينيات القرن الماضي بعد أن هاجرت قسرا مع ووالديها بسبب الظروف المعيشية الصعبة، وبالرغم من ذلك فإنها أبرزت تشبثها بثقافة المنطقة ولهجتها بالرغم من مرور حوالي 40 سنة عن اندماجها في المجتمع الفرنسي.

ومن بين الأشياء التي ظلت راسخة في عقل بلقاسم، أغنية “أيما اينو” للفنان ميمون رفروع، وقد أدتها خلال جولة لها بمشاعر قوية استأثرت على عاطفتها، مؤكدة أنها من عشاق الفنان المذكور لكونه يتناول في أغانيه قضايا كثيرة من بينها حب الأرض والأم والثقافة الأصلية.

يذكر أن بلقاسم التي رأت النور سنة 1977 بجماعة بني شيكر، ضواحي الناظور، تقلدت ثلاث مناصب وزارية بفرنسا، حيث شغلت أول مرة منصب وزيرة حقوق المرأة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، وذلك في 16 ماي سنة 2012، لتكون بذلك أصغر وزيرة في الحكومة، وعمرها لا يتجاوز 35 سنة.

وفي أبريل من سنة 2014 عينت نجاة بلقاسم في منصب وزيرة حقوق المرأة، والمدينة والشباب والرياضة، وخلال نفس السنة تم تعينها خلال تعديل حكومي في منصب وزيرة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، حيث أصبحت حينها أول امرأة في تاريخ الجمهورية الفرنسية تعين كوزيرة التعليم.

وتعتبر بلقاسم التي غادرت المغرب صوب فرنسا وهي تبلغ من العمر أربع سنوات، ناشطة من أجل المساواة في الحقوق والفرص، خصوصا في مجال حقوق المثليين وأخلاقيات علم الأحياء.

وعينت بلقاسم مستشارة لـ”سيجولين رويال” خلال حملتها في الانتخابات العامة الفرنسية سنة 2007، وأيضاً في 2009 عن الانتخابات التمهيدية الاشتراكية للرئاسة في عام 2011، وفي 16 نوفمبر سنة 2011، كانت المتحدثة باسم “فرانسوا هولاند”، مرشح الحزب الاشتراكي الذي فاز في الانتخابات الرئاسية سنة 2012.