جمعية صوت الأطفال تعري وتفضح وواقع أطفال الشوارع المشردين بأكَادير

عبد اللطيف الكامل

في رسالة موجهة إلى المسؤولين بالمدينة والجهة عرت جمعية صوت الأطفال وفضحت واقع أطفال الشوارع بمدينة أكَادير، بعد انتشار هذه الظاهرة بشكل فظيع في السنوات الأخيرة، مما جعل شوارع المدينة وأزقتها محتلة بأطفال يتسولون ويعترضون سبيل المارة طلبا للمال والأكل وهم في حالة مزرية وسيئة للغاية.

وبسبب هذه الظاهرة التي تخدش صورة المدينة وتسيء إليها وجهت جمعية صوت الأطفال مؤخرا مراسلة إلى والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكَاديرإداوتنان، بخصوص استفحال ظاهرة أطفال الشوراع في مدينة أكَادير.

وذكرت الجمعية في ذات المراسلة التي توصلنا بنسخة منها إلى أن هؤلاء الأطفال المشردين ينتشرون في مختلف شوارع المدينة ومنها الرئيسية، الأمر الذي يعرض أمن وسلامة المواطنين وزوار المدينة للخطر.

مشيرة إلى أن ما يعيشه هؤلاء الأطفال من معاناة يقودهم لاحتراف التسول،كما يجعلهم ضحية للاعتداءات الجنسية ولمختلف أصناف العنف النفسي واللفظي والجسدي ممن هو أكبرمنهم من المشردين والمنحرفين.

ولهذا التمست الجمعية من والي الجهة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان أحمد حجي التدخل من أجل القضاء على ظاهرة أطفال الشوارع السائدة في أكَادير،وتكثيف الجهود مع كافة المتدخلين للحد منها.