فاس تحتضن فعاليات مهرجان دولي للطبخ والفن تحت شعار “الزيتونة في القلب” شهر نونبر القادم

0

تستعد مدينة فاس لاحتضان فعاليات مهرجان “الزيتونة في القلب” خلال الفترة الممتدة ما بين من 11 نونبر إلى 21 منه وفق بلاغ للجنة المنظمة للمهرجان.

وأفادت إدارة المهرجان، أن قاطني وزوار مدينة فاس سيحتفلون بشجرة الزيتون وسيعملون على تقاسم وتمرير أدوارها ورسائلها النبيلة لوضعها في قلب الحدث الجاري بمدينة فاس وبالمغرب وبحوض البحر المتوسط.

وأوضحت إدارة المهرجان، أنه من اجل تنظيم هذا الحدث الثقافي والفني، ستسعى اللجنة المنظمة إلى تحسيس أكبر عدد من الجمهور كونه معني بهذه الشجرة القديمة التي يتعين حمايتها ومنحها قيمة كتراث نباتي متوسطي.

وأبرزت اللجنة المنظمة للمهرجان، أن عدة  رؤساء طباخين من عدة دول متوسطية يقترحون على الجمهور ورشات للطبخ تتعلق بالزيتون وزيته، مما يحفزهم على عدة أنشطة كثيرة من التذوق بمختلف أماكن مدينة فاس وكذلك في البادية .

وخلص البلاغ  إلى أن تنظيم هذا المهرجان  سيعطي كذلك إمكانية إعادة الربط مع الطبيعة، مع البادية والقرى المجاورة وأشجار الزيتون على مدى البصر. حيث يكتشف الجمهور نشاطات فنية وثقافية أخرى، منها عروض الرقص، السيرك والموسيقى، تمكن الشباب (الفنانون المتمرنون) بمدرسة مولاي علي الشريف (الفرصة الثانية) المحدثة من طرف الجمعية من التعبير والتفتح.

إدارة المهرجان أعلنت عن تنظيم معارض، ومحاضرات علمية، ومسابقات للصور، إلى جانب نشاطات تربوية لفائدة تلاميذ المدارس ستكون كذلك في برنامج الزيتونة في القلب حتى يجد هذا المهرجان الجديد صدى محليا قويا لدى سكان مدينة فاس ونواحيها.

وفي إطار أسبوع المهرجان سينظم أسبوع للذوق في الوسط المدرسي حتى يتدرب الشباب على تمييز التذوقات الأساسية خاصة في المطبخ المغربي والمتوسطي المعروف باستعماله للزيتون وزيته.

إدارة المهرجان ترحب كذلك بالسواح المغاربة والسواح المتوسطيين في المهرجان  صغارا وكبارا للتمتع بالتنقل وزيارة أماكن المهرجان تبعا للنشاطات المبرمجة :

مدرسة مولاي علي الشريف، ضيعة الحاج عمور، قصر المقري، الرياض العربي، فندق الشماعين وبرج بوطويل  ويرتقب أن تنضاف أماكن أخرى.