قسم دراسة المخاطر بالأبناك يحرم شباب عمالة المضيق الفنيدق من قروض برنامج إنطلاقة

0

جمال العشيري بعدما أعادت الأبناك العمل بتمويلات برنامج “انطلاقة” بغلاف مادي يصل إلى حدود 1.2 مليون درهم ، بنسب فائدة منخفضة وغير مسبوقة محددة في 2 في المائة للمستفيدين في الوسط الحضري، و1.75 في الوسط القروي لأجل دعم مشاريع الشباب إثر أوامر ملكية سامية  وأستجابة مشجعة من طرف عدد من الأبناك بغية الإسراع في تلقي ومعالجة طلبات التمويل في إطاربرنامج تطمح الدولة من خلاله إلى تشجيع الشباب على المبادرة في عالم الإستثمار بإعتبارالبرنامج أحد الركائز الرئيسية لإعادة فتح الاقتصاد وإعطائه نفسا جديدا ودعم روح المبادرة المقاولاتية لذى الشباب .

يعيش شباب عمالة المضيق الفنيدق تفاصيل أخرى بخصوص إستفادتهم من برنامج كان من المفترض أن يكون أحد الركائز الأساسية التي يعول عليها لدفع بقاطرة البناء الإقتصادي بالمنطقة خصوصا وأن المنطقة تعاني الأمرين جراء وضع إقتصادي هش .

وإذ يفترض بناءا على ما سبق أن يستفيد شباب عمالة المضيق الفنيدق من جزء مهم من إهتمام القائمين على تنزيل البرنامج  وتسهيلات توازي حساسية الوضع إقتصاديا بالمنطقة مع إرتفاع مؤشرات نسبة البطالة وما يسايرها من تفاقم لظواهر إجتماعية دخيلة ما كانت معهودة بهذه الحدة  في وقت قريب من الأن .

ويذكر ان مجموعة من الفاعليين سبق وأن تساءلوا في لقاءات دورية عقدت مع السيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة  في إطارالمجهودات التي تم القيام بها لأجل تصحيح الوضع ومعالجة مكامن الخلل في ما يتعلق بدعم مشاريع الشباب موازاة مع باقي نقاط جدول اعمال تلكم اللقاءات بحظور ممثلي المؤسسات البنكية حيث تم الحديث عن إكراهات جمة يعانيها شباب الفنيدق -المضيق – مرتيل تتعلق أساسا بسوء وتباطء تفاعل المؤسسات البنكية مع ملفات دعم مشاريعهم وعدم وضوح مسار ملفاتهم .

جدير بالذكر أن مجموع عدد ملفات مشاريع شباب المنطقة  التي تم دعمها يظل عددا هزيلا يعد على رؤوس الأصابع فيما لم يتم دعم ولا ملف واحد من طرف أحد الأبناك بمدينة الفنيدق مما يدعو لطرح تساؤل عريض حول جدية معظم المؤسسات البنكية بصدد مساهمتها في دعم ملفات مشاريع الشباب والعمل على الإستجابة لمقترح عاهل البلاد وإلى متى ستظل شماعة دراسة المخاطر عائق أمام نجاح البرنامج بمنطقة  قوت يوم ذويها وحياتهم محفوفة بمخاطر لطم الموج بشواطئ الفنيدق .