وجدة …الوردة هي البديل

0

مكتب اتحاد بريس عبد السلام المساوي
1- لقد ترسخت قناعة لدى ساكنة وجدة أن المؤسسات المنتخبة لا تلعب أي دور تنموي ، ولا تساهم في النهوض بالمدينة ولا تعتبر انتظارات اهاليها …هذه القناعة وليدة سلوكات المنتخبين الفاقدين للوعي التنموي ، بل الفاقدين لحس الوطنية والمواطنة …من هنا كان رد فعل المواطنات والمواطنين من خلال هذه العبارة الحاملة للرفض واليأس : ان وجود هذه المؤسسات كعدمها ، بل ان عدمها سيعفينا من شرور الكثير من المنتخبين الذين استغرقهم الجهل والفساد ، سرقوا ونهبوا …اعتبروا المؤسسات المنتخبة وسيلة للاثراء الشخصي فدمروا البلاد والعباد …والرأي العام بوجدة تابع ويتابع ، بالأمس واليوم ، الفضائح الكبرى لمنتخبين فاسدين !!
ويسجل الرأي العام بوجدة بان المؤسسات المنتخبة لم تساهم في تنمية هذه المدينة العريقة . وان عدم انخراط هذه المؤسسات ( مجلس الجهة ، الجماعات المحلية ، مجالس العمالة والاقاليم …) راجع إلى أسباب ذاتية وحزبية ؛
ذاتية ، أغلب المنتخبين يفتقدون الى الكفاءة الفكرية والعلمية ، الى روح المواطنة والنزاهة الأخلاقية ، التي تؤهلها لتدبير الشأن المحلي والجهوي .
حزبية ، لأن الأحزاب اياها لا تراهن على الكفاءات ، بل تراهن على من يقرصن المقاعد ، ولا يهم بأي ثمن !!!
واذا كان المنتخبون في المؤسسات المحلية والجهوية استنزفتهم المناورات والصراعات والمصالح الشخصية ، فإن المنتخبين البرلمانيين الممثلين للجهة وطنيا هم في حكم الغياب المطلق ، مما يؤكد بالملموس أنهم فقط كانوا يبحثون عن الصفة لغايات غير خفية على أحد ؛ منهم من اكتسب هذه الصفة بالتوظيف السياسي للدين ، ومنهم من اكتسبها بالتوظيف المشبوه للمال !!!
وحان موعد الحساب ، 8شتنبر 2021، موعد المحاسبة مع كل من أساء إلى مؤسساتنا المنتخبة ، أساء إلى مدينة وجدة وكل مدن وأقاليم جهة الشرق ، أساء إلى الناخبين والناخبات وأساء الى الوطن …
والمحاسبة ستكون من خلال صناديق الاقتراع ، من هنا وجب على الجميع المشاركة في العملية الانتخابية والتصويت بقوة …وجب على الجميع القطع مع التجارب السابقة ، وفضح الفاسدين والمفسدين …
واجب علينا جميعا أن نساهم في التحسيس والتوعية ، وأن ندعو كافة الناخبين والمنتخبين الى التصويت بكثافة وفعالية ….وليعلم الجميع أن المقاطعة تخدم تجار الدين ومافيا الانتخابات !
واجب علينا جميعا أن ندعم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، الحزب الذي اختار مرشحيه بناء على الكفاءة والمصداقية …
لقد سئمنا من أسماء احترفت الانتخابات واحترفت النهب والسرقة ، وأملنا أن تلج مؤسساتنا المنتخبة وجوه جديدة صادقة في حبها لمدينتها ، لجهتها ووطنها ….وجوه نظيفة ، وأسطر على نظيفة ….صوتوا للوردة ؛ رمز الأمل والمستقبل..
2-وانطلق قطار الوردة بوجدة
وانطلقت الحملة الانتخابية اليوم ( الخميس 26 غشت ) ، وانطلقت بوجدة بشكل متميز فيه الكثير من الابداع ؛ القطع مع الأساليب البائدة ، القطع مع الجمود والتخلف …
قادمون وقادرون ؛ قادمون بوجوه جديدة : كفاءات نظيفة ، نزيهة ومستقيمة ، أطر مواطنة بحمولات وطنية …قادمون بنخبة رائدة ، من خيرة ما أنتجته تربة الشرق ؛ كفاءات قادرة على إنقاذ وجدة من الوحل ، كفاءات قادرة على اعلان انطلاق قطار التنمية بوجدة والشرق …وجدة تستحق الأحسن والأفضل ؛
زمن العبث ولى ، زمن اللصوصية انتهى ؛ الكفاءة المواطنة هي الفيصل بين ما مضى وما سيأتي …قادمون لأننا المستقبل ، قادمون ليختفي الأشباح والأصنام ، أولئك الذين احترفوا الانتخابات للاغتناء الشخصي …
وجدة انتفضت على الخبث والرداءة ، وقفت اليوم فوق خشبة الحياة لتفضح مغتصبيها …قادمون ،اذن ، تلبية لنداء وجدة ، لنداء الوطن …
قادرون على رفع التحدي وكسب الرهان ، قادرون على ارجاع وجدة بهاءها وشموخها…وجدة كانت وستبقى وردة الشرق ، وما حدث كان مجرد سحابة صيف …اليوم لا يصح الا الصحيح ، شكرا للاتحاد الاشتراكي …
اليوم سقط القناع عن الصبيان ، عن قراصنة المؤسسات المنتخبة …اليوم تبين للأقزام أن الاتحاد الاشتراكي رقم وازن ، هو الحل وهو البديل …
مقدمات صحيحة تؤدي إلى نتائج صحيحة بقوة المنطق والواقع …ومقدمات نجاح الاشتراكي بوجدة تأكدت اليوم بفتح 27 مقرا جديدا في كل فضاءات وجدة ؛ في المركز والمحيط ؛ فضاءات جميلة وجذابة عنوانها الوردة …
3– وكيلات لوائح الاتحاد الاشتراكي بوجدة
وكيلات لوائح الاتحاد الاشتراكي بوجدة ، نساء رائدات ، قاطرة التغيير بمدينة الألفية ، قاطرة المسيرة التنموية بعاصمة الشرق ؛
اتحاديات ، اشتراكيات ديموقراطيات ، حداثيات بموروث ثقافي ، أصيلات متأصلات ، مغربيات بروح الشرق ؛
كفاءات مقتدرة ، متألقات وناجحات ؛ عنوان التغيير بوجدة :
*الفعالية الجمعوية والحضور المجتمعي والنجاعة التواصلية : لطيفة شريف ؛
* التنشئة الاتحادية والتجذر الشعبي والصيدلانية المربية : نجاة الصباحي ؛
.* المنتفضة على التوريث والوصاية والخبيرة في الرقمنة ولغة المستقبل : بشرى حسني ؛
مناضلات انتفضن على خسة الولايا ودونية الحريم ، وارتقين الى رفعة المواطنة وشموخ المرأة …انهن اتحاديات ؛ قادمات وقادرات…سجل يا تاريخ…سجلي يا وجدة …سجل يا شرق …
4-الاتحاد الاشتراكي عائد الى وجدة
يقول الفيلسوف الألماني هيدغر ( الأمر العظيم يبدأ عظيما ) ، وأمر الاتحاد الاشتراكي بوجدة – الشرق بدأ عظيما ؛ بدأ عظيما حين زارها الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي الأستاذ إدريس لشكر يوم الجمعة 9 ابريل 2021 ، وكان الفضاء الذي احتضنه هو دار فكيك ؛ وللمكان قدسيته ورمزيته ، فضاء تاريخي باستحقاق وطني وامتياز نضالي :معبد المقاومة بعناوين الجهاد والتضحية وحب الوطن … جدران الدار تؤثثها رموز وطنية تكاد تكون أسطورية ، يستحيل الحديث عن نبل تضحياتها…هنا تتعطل لغة الكلام لأن هؤلاء الفرسان كانوا رجالات فعل…والتاريخ يشهد …ورمز الرموز كان هو سي أحمد المدرسي …
أمر الاتحاد الاشتراكي بوجدة بدأ عظيما ؛ عظيما لأن الذي استقبل الأستاذ إدريس لشكر كان هو رئيس مؤسسة اصدقاء فكيك سي مصطفى المدرسي وريث رصيد تاريخي وطني اتحادي ، وكما قال اليوم صلاح قوضاض خريج مدرسة الشبيبة الاتحادية بامتياز قيادي ؛ ( الرجل الحاضر معنا اليوم والذي يستحق منا ألف تحية ، ألف احترام ، الف تقدير هو سي مصطفى المدرسي الابن الصادق الوفي ، الابن البار لأبيه ، أبينا جميعا ؛ أب كل الاتحاديات والاتحاديين ، أب كل الوطنيات والوطنيين ، أب كل المغاربة …واذا كان سي أحمد المدرسي – العربي احتضن رجال المقاومة وجيش التحرير واحتضن المناضلات والمناضلين في الاتحاد الوطني – الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في سنوات الجحيم …فهاهو ابنه سي مصطفى المدرسي يحتضننا اليوم لتبقى الراية مرفوعة والوردة مزهرة …) ، “ذاك الشبل من ذاك الأسد ” و ” ذاك الغصن من تلك الشجرة ” رحم الله المجاهد الكبير سي أحمد المدرسي – العربي وبورك في ابنه مصطفى سندنا وضميرنا…( قادمون وقادرون )؛
أمر الاتحاد الاشتراكي بوجدة بدأ عظيما ؛ بدأ عظيما يوم أعلن قائد الاتحاد الاشتراكي ذ إدريس لشكر بدار فكيك الدكتور عمر أعنان وكيلا للائحة الاتحاد الاشتراكي – رمز الوردة في الانتخابات التشريعية بوجدة ؛ وكانت هذه التزكية اعلانا لميلاد جديد للاتحاد الاشتراكي بوجدة …وكانت هذه فاتحة امل وتفاؤل …وفرح الاتحاديون والاتحاديات وصفقنا وعلى الشامتين السلام …شافاهم الله ! ( جايين وقادين ) ؛
الاتحاد الاشتراكي بوجدة بدأ عظيما …يسير عظيما بإصرار وتحدي ، بتفاؤل وأمل ، بعزيمة النجاح وإرادةالانتصار …وكان عظيما يوم السبت 21 غشت 2021…كان عظيما ، حدثا تاريخيا ، حدثا اتحاديا متميزا بكل المقاييس السياسية ، كان درسا ، كان رسالة ، والسياسة رسائل ورموز …والاتحاد الاشتراكي لن يكف عن اعطاء الدروس وتوجيه الرسائل لكل من يهمه شأن تنمية بلادنا العزيزة ؛ المغرب أولا ( قادمون وقادرون ) ؛
بكولف اسلي ، فضاء واسع ، مفتوح وجميل …وفي زمن الجائحة واحتراما مطلقا للاجراءات القانونية والاحترازات الصحية ، انعقد اجتماع تنظيمي اتحادي لتقديم وكلاء لوائح الاتحاد الاشتراكي – الوردة ومقاربة اطروحات البرنامج الانتخابي الاتحادي ؛
وامتثالا للقانون واحتراما للاحترازات الصحية ( التباعد المكاني ، الكمامات الواقية ، وسائل التعقيم …) ، وكان الحضور عظيما كما ونوعا ؛ كما،حضور عدد لا يتجاوز ما يسمح به القانون في هذا الظرف الاستثنائي …ونوعا ، كان حضورا اتحاديا، حضورا نضاليا تمثيليا : نخبة الاتحاد الاشتراكي بوجدة : قدماء وجدد ، شباب ونساء …انه الحضور الاتحادي التاريخي الأصيل الممتد في الحاضر والمستقبل ( قادين وجايين ) ؛
أمرالاتحاد الاشتراكي بوجدة بدأ عظيما ، وسيبقى عظيما أبدا …وكان البدء ؛ نشيد الاتحاد الاشتراكي ( اتحادي اتحادي اتحادي …) نشيد غرده شباب جميل ، بنات وأولاد الشبيبة الاتحادية يعشقون الجمال ، يعشقون الحياة ، يعشقون الوردة ، يعشقون المغرب ( قادمون وقادرون ) ؛
وكانت لحظة تقديم وكلاء ووكيلات لوائح الاتحاد الاشتراكي – الوردة في جو احتفالي …وكانت لحظة – مقدمة الانتصار :عمر أعنان وكيل اللائحة التشريعية ( مجلس النواب ) ؛

لطيفة شريف وكيلة اللائحة الجهوية للنساء في الانتخابات التشريعية ؛

عبد الواحد بنطيب ، بوشرى حسني : اللائحة الجهوية ؛

عبد الله السعدي ، نجاة الصباحي : اللائحة الجماعية ؛
وكلاء ووكيلات بعناوين النخبة ، الكفاءة ، النظافة ، المصداقية …(قادمون وقادرون ) ؛
وفي إطار الدينامية التي يشهدها الاتحاد الاشتراكي بوجدة ، وتوفيرا لكل شروط الاشتغال والنجاح تم تدشين مقر جديد – للحضور في كل الأمكنة- الأحياء 5- لماذا الدكتور عمر أعنان ؟


ا ن مهمة استعادة المواطنين من أحضان الشعبوية لاغتراب السياسي والعزوف والكيانات المسمومة تبقى هي السبيل الوحيد لاضفاء المعنى السياسي على هذه الاستحقاقات .
لقد مللنا من المرشحين الذين يقولون شيئا ما في أثناء العملية الانتخابية ثم يفعلون شيئا اخر عندما يتولون مناصبهم كما حدث مع الحزب الحاكم ، ولا نرغب أن نسبح في النهر مرتين ، نريد أن تكون انتخابات بعروض سياسية واضحة وواقعية وقابلة للتطبيق وتهم الحاجيات الأساسية للمواطن وليس انتظار الحملات الانتخابية لاطلاق وعود وهمية محاطة بسياج من الأكاذيب .
ان طموح المغاربة اليوم لا يخلو من رغبة في تحقيق قطيعة فعلية مع الماضي بوجوه جديدة ، ونماذج سياسية واقتصادية ذات كفاءة ومصداقية ووطنية صادقة من أجل مغرب متكافئ ، لا خيار مع النجاح سوى تحقيق قطائع مع النخب المستهلكة …فصياغة المستقبل والاستعداد له معركة شاقة ومجهود جبار ، يبدأ باختيار من سيعمل لمغرب والغريب في الأمر أن بعض زعماء الأحزاب يعيدون تزكية برلمانيين مطلوبين للعدالة أو صدرت في حقهم أحكام قضائية في ملفات فساد مالي ، أو في ملفات جنائية ثقيلة ، وذلك في محاولة منهم للبحث عن ” حصانة ” تجعلهم يستغلون مناصبهم للهروب من العدالة . وخلال الولاية التشريعية الحالية ، يتابع العديد من النواب والمستشارين البرلمانيين ورؤسات جهات وجماعات أمام القضاء ، ومنهم من يتابع في حالة اعتقال ، ومنهم من صدرت في حقهم أحكام بالسجن النافذ ، لكن يمارسون مهامهم بشكل عاد تحت قبة المؤسسة التشريعية وفي مؤسسات جهوية ومحلية ، ويبحثون عن العودة إلى البرلمان والمؤسسات المنتخبة …
وحده حزب الاتحاد الاشتراكي بوجدة يشكل استثناء متميزا ؛ اختار الدكتور عمر أعنان وكيلا للائحة الوردة في التشريعيات القادمة ، وهو اختيار لم يكن عبثا أو اعتباطا ، ولم يكن اختيارا عشوائيا لملء الفراغ …بل كان اختيارا سياسيا حكيما مؤسسا على معايير دقيقة وشفافة ؛ اختيارا فرضته الاستجابة الواعية لرغبة ساكنة وجدة في التغيير الحقيقي والجذري ؛ ساكنة وجدة التي صرخت وتصرخ بأعلى الأصوات معلنة احتجاجها ، تبرمها ومللها من وجوه مستهلكة ومحترفة ؛ وجوه ركبت الانتخابات وسيلة للنهب واللصوصية ، وجوه جشعة لا تهمها وجدة ولا ساكنة وجدة ، وجوه تفتقد إلى روح المواطنة وصدق الوطنية…واليوم الجميع يدعو الى انقاذ وجدة من المغتصبين والقراصنة الذين اعتنقوا الانتخابات من باب الصلاة مع الشيطان وسنة الريع المقدس ….انقاذ وجدة من التخريب والتدمير …وجدة تستحق أحسن وأفضل …وجدة تستغيث والاتحاد الاشتراكي في الموعد …
فلماذ الدكتور عمر أعنان ؟
# كفاءة أكاديمية باعتراف وطني ودولي ؛
# سليل أسرة وطنية ومقاومة ؛
# نظيف أخلاقا وسلوكا ، ومستقيم ونزيه سيرة ومسارا …حضوره في الجامعة ، في النقابة ، في العمل الجمعوي ، في المجتمع …يشهد ويؤكد هذه النزاهة وهذه الإستقامة ؛
# مسنود من طرف مؤسسة أصدقاء فكيك ، المؤسسة التي يرأسها سي مصطفى المدرسي ، ودون الوقوف عند محطات تألقه ونجاحه ، ودون الحديث عن الصفات الراقية التي تؤثث شخصية الرجل …يكفي أنه يحمل اسم ” المدرسي ” تاريخ ونضال ؛ معلمة وضاءة في تاريخ الشرق ، في تاريخ الوطن ؛
# مسنود بصدق وحماس ، بأمل وتفاؤل ، من طرف الاتحاديات والاتحاديين ، كل الاتحاديات والاتحاديين ؛ قدامى وجدد ، رجال ونساء وشبيبة ، قيادة وقاعدة …
# مسنود من طرف نخبة وجدة وأطرها وفعالياتها ، نخبة تريد القطع مع الرداءة والعبث ، نخبة تريد اسماع صوتها عبر منتخبين أكفاء …
ساكنة وجدة استبشرت خيرا ، عبرت عن تعاطفها وتفاعلها مع ترشيح الاتحاد الاشتراكي لسي عمر أعنان ، وسجلت بأن الأمور هذه المرة جدية ومسؤولة …
6-لعبد الالاه السعدي تقول ساكنة وجدة : ( هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية )
عبد السلام المساوي
لا احد _ الان وغدا _ يجادل في أن فاعلا مجتمعيا اسمه عبد الإلاه السعدي ساهم بأفكاره ومشاريعه في تنمية مدينة وجدة .
يحق لنا أن نبتهج أن هذه الأرض أعطت هكذا ثمار، وإذا كانت المناسبة شرط، فإن الانتخابات القادمة مناسبة للتكريم الرمزي، هذا حق عبد الإلاه السعدي علينا ، وكيل لائحة الوردة بوجدة في الانتخابات الجماعية القادمة ، لقد ظهر ليزرع فينا الأمل بعد يأس عمر طويلا …
انحدر عبد الالاه من قبيلة بني وكيل، من وجدة ، ونما بدرب العربي وطريق ليوتنان بلحسين….
مسار تعليمي ناجح …تكوين متنوع ومنفتح ؛ إجازة في التعمير واعداد التراب ، دبلوم السلك الثالث في الاعلاميات من بلجيكا …مهندس معماري ناجح ومتميز ، مجتهد ومبدع …صاحب ثقافة معمارية ؛ تجمع بين الجمال والوظيفية ، بين الموروث والحداثة …السعدي فنان أصيل ….
طموح … وله من الكفاءات والقدرات ما يجعل طموحه شرعيا ومشروعا … ما أنجزه من مشاريع عظيمة، كما وكيفا، ينشده كل يوم ويغنيه ويتصاعد في تناغم مع سمفونية حياة اسمها السعدي عبد الالاه…
فاعل اقتصادي ومستثمر ناجح ، مستثمر بوعي الوطنية وروح المواطنة ….
بكفاءة واقتدار تحمل عدة مسؤوليات ، وأبان في كل المهام التي تحملها عن حكامة التسيير والتدبير بصفات النزاهة والاستقامة ….الشفافية هي العنوان …
_ رئيس المهندسين المعماريين بجهة الشرق ، مرتين ، بل انه أول رئيس _ الرئيس المؤسس ( 1990 _ 1994 ) ؛
_ عضو لجمعية المستثمرين والعقاريين ….
عبد الإلاه السعدي رياضي …ولأنه رياضي فهذا ما أكسبه دينامية دائمة …أكسبه روح الدعابة والفرح …الرياضة عنده بيطارية النشاط والانتاج …الرياضة تنسيه رتابة المعيش اليومي وثقل العمل والمسؤولية ؛
_ لاعب كرة المضرب ؛ محترف سابق ببلجيكا في الثمانينات ؛
_ رئيس النادي الرياضي لكرة المضرب وجدة ….
وهو طفل، وهو ينمو، نما فيه حب الوطن والانخراط في تنميته … مستعد ليخسر كل شيء إلا وطنيته … مستعد ليتنازل عن كل شيء إلا أنه مواطن مغربي من وجدة.. إنه كالنهر يعود إلى نبعه والماء الى مصبه الطبيعي … انخرط مبكرا في خدمة وطنه برؤية مستقبلية يرسم حدودها الالتزام والإخلاص وقيم المواطنة … الشفافية هي العنوان والحكامة هي المنهج … تربية سليمة نزعت من عبد الإلاه وللأبد مهادنة الاستهتار … تنفس عبق تاريخ وطني فرفض أن تكبح تمدده تضاريس تأت في جغرافية الانتخابات … لم يستثمر جهوده ونجاحاته للتباهي وتضخيم الذات… مؤمن بأن المسؤولية التزام لا تشريف… تضحيات لا غنائم … عطاء لا ريع … مسار ناجح توج بترشيحه وكيلا للائحة الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات الجماعية المقبلة بوجدة…
في مؤسسة أصدقاء فكيك عانق الجدية والشفافية وتعرف على خيرة الأطر والكفاءات الشرقية ….من هنا كان قرار خوض التجربة الانتخابية بوجدة ، ولأول مرة ؛ انه كفاءة نظيفة بصفحة بيضاء والرأي العام بوجدة يشهد على نجاح الرجل باستقامة استثنائية ؛
عبد الاله السعدي وكيل لائحة الوردة _ حزب الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات المقبلة ، وكيل لائحة الانتخابات الجماعية _ الجماعة الحضرية لوجدة ؛
يقول عبد الإلاه السعدي ” أريد أن أخوض هذه التجربة بهدف التغيير ؛

ادخال منهجية جديدة في تدبير الشأن المحلي بعنوانين بارزين : العقلانية والشفافية …

استلهام التجارب الناجحة في اوروبا ، خاصة تجارب الدول الإسكندنافية …

رد الاعتبار لمدينة وجدة ولساكنتها وتأهيلهم بثقافة إنتخابية جديدة بافاق مستقبلية ….

منح الحظوظ والفرص للجميع …

جعل البلدية ( الجماعة الحضرية ) تشتغل كمؤسسة وكمقاولة لاخراج المشاريع الى الوجود بنجاعة ونتائج مثمرة….تشجيع الشغل وخلق المناصب ….

ارجاع الثقة للمواطنين والمواطنات …التأسيس لثقافة الثقة لتكون وجدة قبلة الاستقطاب المستثمرين …”
عبد الإلاه السعدي وجه جديد …كفاءة مقتدرة …أفق مستقبلي واعد …
فاعل بحضور قوي في الميدان …. هذا هو السعدي عبد الالاه الذي يستحق منا ألف تحية وألف احترام وألف تقدير … رجل يبشر بعودة “السبع السمان” منتصرة على “السبع العجاف … “هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية ” في انتظار منتخبين أكفاء ونزهاء .
منذ بداية البدايات عشق النجاح … عز عليه أن يسقط فيستجيب لأعداء النجاح … لم يطق له سقوطا لهذا اقتحم قطار الاستثمار… أصر أن تبقى الراية مرفوعة … إذن فلا خوف علينا إذا ادلهمت بنا الأفاق بالأمس من أن نجد اليوم مرشحا مقتدرا يطمئننا .