إدارة المستشفى الإقليمي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالحاجب تعمل على تجاوز استعصاء القيام بالعمليات الجراحية

0

محمد أزرور

جاء في تقرير لمنظمة الصحة العالمية، أن تعزيز الرعاية الجراحية الطارئة والأساسية والتخدير عنصر من عناصر التغطية الصحية الشاملة، واعتبرت الأمراض التي يمكن علاجها جراحيا من بين الأسباب الرئيسية للعجز، والتي يبلغ عددها 15 سـببا فـي العـالم قاطبـة ، وتشـير التقـديرات المتحفظـة إلـى أن 11 ٪ مـن عبئ المـرض العـالمي، يـنجم عـن أمـراض يمكن علاجها جراحيا بنجاح، وتتحـول الأمـراض التـي يمكـن علاجهـا بجراحـات بسـيطة إلـى أمـراض قاتلـة، و في هذا الإطار، و لتجاوز استعصاء القيام بالعمليات الجراحية بذات المستشفى ،بعد مغادرة طبيبة الإنعاش و التخدير لمنصبها بالقطاع العمومي بالحاجب، قامت إدارة المستشفى الإقليمي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة و الحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس، و مندوبية الصحة ،و بتعاون مع جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة بإقليم الحاجب، ببرنامج جراحي لفائدة المرضى المسجلين بقسم الجراحة، أيام بمساهمة أطباء مختصين من القطاع العام من خارج المستشفى، و قد استحسنت الساكنة عامة ،و المرضى الذين طال عليهم الانتظار للاستفادة من عمليات جراحية قد يؤدي طول أمدها إلى الموت.

و قد خص الدكتور عدنان الهراس مدير المستشفى ،جريدة أنوار بريس بتصريح خاص حول أهداف و مرامي هذه الحملة النبيلة.