ندوة بالرشيدية تناقش فعلية الحق في الصحة بجهة درعة – تافيلالت

0

شكل “فعلية الحق في الصحة بجهة درعة – تافيلالت”، محور ندوة نظمتها، يوم الخميس 11 نونبر 2021، بالرشيدية، اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالجهة، بمشاركة خبراء وأطباء وممرضين ومنتخبين وفاعلين في مجال حقوق الإنسان.

وتم تنظيم هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار تنزيل برنامج عمل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بدرعة – تافيلالت برسم 2021، بتنسيق مع المديرية الجهوية للصحة.

وشكل هذا اللقاء، مناسبة لفتح نقاش من أجل الخروج بمقترحات وتوصيات، من شأنها المساهمة في تحسين جودة العرض الصحي على مستوى جهة درعة – تافيلالت، وكذا تعزيز الخدمات والبنيات الصحية.

كما يتعلق الأمر برصد المعوقات التي قد تعيق فعلية الحق في الصحة على مستوى الجهة، والترافع من أجل وضع استراتيجية صحية جهوية مندمجة، قادرة على تقليص التفاوتات الاجتماعية والمجالية في هذا المجال.

وأكدت رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة – تافيلالت، فاطمة عراش، أن هذه الندوة تنعقد في ظل جائحة كوفيد-19، مذكرة بأن الحق في الصحة نص عليه الدستور والمعاهدات الدولية التي صادق عليها المغرب.

وأضافت أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة – تافيلالت تتوخى، كهدف أسمى لهذا اللقاء، تحقيق الالتقائية، وتعزيز سبل التواصل بين جميع المتدخلين، وترسيخ التعاون البناء والتشاركي بين هذه الأطراف وكافة مكونات المجتمع المدني.

وأبرزت عراش، الدور الذي تضطلع به المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بوصفها آلية وصل بين المنظومة الدولية لحماية حقوق الإنسان والسلطات العمومية، وبين هذه الأخيرة ومختلف الفاعلين من مجتمع مدني وقطاعات حكومية وغير حكومية.

من جهته، قدم المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بدرعة – تافيلالت، خالد السالمي، عرضا حول المنجزات التي تحققت على المستوى الجهوي لتحسين العرض الصحي المقدم للمواطنين، وتعزيز البنية التحتية الصحية، وكذا التحديات التي يجب رفعها.
وأكد الأهمية التي توليها السلطات العمومية لتطوير القطاع الصحي كمجال حيوي أساسي لتحقيق التنمية المنشودة.

أما فاطمة الزهراء علاوي، أستاذة القانون بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، فأشارت إلى أن الولوج لخدمات صحية ذات جودة ولحماية صحية يعتبران من الحقوق الأساسية.
وأضافت أن جائحة كرونا، قد أكدت أهمية التوفر على نظام صحي فعال وناجع يضمن للمواطنين رعاية صحية مستدامة، وضرورة تعزيز كل مكونات هذا النظام، خاصة البنيات الاستشفائية، والأطر الصحية.