البرلمانية الناظورية فريدة خنيتي تراسل وزير التربية الوطنية في شأن تلاميذ جماعة أولاد داود الزخانين

0

انوار بريس

رسالة مفتوحة وجهتها النائبة البرلمانية عن إقليم الناظور ، فريدة خنيتي، إلى وزير التربية الوطنية، تطالبه فيها بضرورة فتح الفرعيتين المدرسيتين، المرس وتنملال، الواقعتان بجماعة أولاد داود الزخانين، مدينة قرب زايو ضواحي إقليم الناظور

وجاء في الرسالة: “من المعروف أن وزارة التربية الوطنية هي الراعي الرسمي للحق في التعليم، وهو حق أساسي لجميع الأطفال، يمكنهم من العيش بكرامة والتمتع بجميع حقوقهم الأخرى. وتقع على عاتقنا جميعا مسؤولية ضمان هذا الحق لكل الأطفال البالغين سن التمدرس من خلال تطوير البرامج وتقريب الخدمة من المتمدرسين دون أي تمييز أو عنصرية”.

وزادت الرسالة: “ففي مستهل الدخول المدرسي الحالي تفاجأت ساكنة دواوير تنملال والمرس التابعة ترابيا لجماعة أولاد الداود ازخانين إقليم الناظور ومعها تلاميذ الفرعيتين بإغلاق أبواب المدارس في وجه أبنائهم بعدما أقدمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية خلال الموسم الدراسي الحالي على افتتاح المدرسة الجماعاتية بنفس الجماعة دون سابق إنذار أو تشاور مع الآباء، وبسبب بعد المسافة ما بين الفرعيتين والمركز، والتي تصل إلى أكثر من 70 كلم ذهابا وإيابا ناهيكم عن المسافة التي يقطعها تلميذ الست سنوات انطلاقا من بيوتهم ووصولا إلى نقطة انطلاق حافلة النقل المدرسي، هذا إن توفرت هذه الأخيرة. وفي ظل هذه الوضعية المقلقة رفض آباء وأولياء تلاميذ مدرسة المرس وتنملال إرسال فلذات أكبادهم الى مقر المدرسة الجماعاتية محملين المسؤولية للسلطات التربوية التي لم تشركهم في المشروع”. حسب الرسالة.

وطالبت البرلمانية فريدة خنيتي من وزير التربية الوطنية التدخل الفوري لإعادة فتح الفرعيتين اللتين تم تشييدهما مباشرة بعد استقلال بلادنا، وإنقاذ أطفالهم من براثن الجهل والأمية وحماية حقوقهم المتمثلة في التربية والتعليم.

كما أوردت الرسالة “أن مثل هذه المشاريع التي لا تحترم إرادة السكان والتي لا تراعي الخصوصية الثقافية والاجتماعية للمنطقة لا يمكن إلا أن تزيد في تأزم الأوضاع، نظرا لما لها من آثار سلبية على المنطقة، وعلى سبيل المثال لا الحصر الهدر مدرسي والهجرة القروية.