مستخدمو صيدليات خنيفرة يطالبون بمراجعة قرار ساعات العمل والنظر في ملف العطل المشروعة

0
  • أنوار بريس

منذ نهاية ماي المنصرم، التي التأم فيها مستخدمو ومستخدمات الصيدليات، بخنيفرة، وشكلوا إطارهم النقابي، من جديد، أخذ ملفهم المطلبي يطفو على الواجهة، فيما باشروا طرقهم أبواب الجهات المسؤولة، والبداية من وضعهم، على مكتب عامل الإقليم، طلب مراجعة “القرار 6 المتعلق بساعات العمل التي يشتغلون فيها”، والصادر في 29 مارس 2021، ويرون أن هذا القرار “لا يتماشى والمقتضيات القانونية المنصوص عليها ضمن مدونة الشغل، في ما يتعلق بساعات العمل القانونية التي حددها القانون 65/00 في مادته 184.

كما أوضحوا، في طلبهم للعامل، أن “العديد من الصيادلة بالإقليم يعمدون إلى ضرب الالتزامات التنظيمية والقانونية عرض الحائط”، حسب قولهم، انطلاقا من “مقترح نقابة الصيادلة القاضي بتحديد ساعات العمل التي تتجاوز العدد المسموح به قانونا، في غياب تام لبعض الصيادلة الذين أضحى دورهم يقتصر على جمع الحصيلة اليومية أو الاسبوعية ومغادرة الصيدلية”، ورأى المستخدمون أنه “كان من المفروض على نقابة الصيادلة إنشاء مناوبات (الحراسة) خارج التوقيت الرسمي”، وفق وجهة نظرهم.

وعلى مستوى آخر، تمت الإشارة، ضمن ذات الطلب، إلى ما تم وصفه ب “التطاول على بعض المناسبات الدينية والوطنية”، وذلك ب “إلغاء العطل الخاصة بها ضدا على القوانين التي تمنع العمل في أيامها المؤدى عنها والمحددة لائحتها بنص تنظيمي”، كما لم يفت مستخدمات ومستخدمي صيدليات خنيفرة التشكي مما يتعلق بما يشوب عملية التصريح لدى صندوق الضمان الاجتماعي، وفرض العمل بالتعاقد الذي يجعل من بعض المستخدمين عبارة عن “أياد مياومة فقط”، على حد تعليق أحد المستخدمين.

ويذكر أن مستخدمات ومستخدمي الصيدليات بخنيفرة، قد عقدوا جمعا عاما احتضنه مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بغاية إحداث إطار تنظيمي يجمعهم، ويدافعون من خلاله عن حقوقهم المضمونة وطنيا ودوليا وإنسانيا، وبعد مناقشتهم لما يتعلق بأوضاعهم المهنية ومطالبهم المطروحة، انتقلوا إلى تشكيل إطارهم التنظيمي الذي أسفر عن انتخاب عبدالهادي شرقني كاتبا، ورشيد أفيلال نائبا له، وآسية أعريش أمينة للمال ومليكة أعبا نائبة لها، فيما تم انتخاب جميلة الشوهاني، جواد الطاهري وعزيز المرابطي مستشارين مكلفين بمهام.