شخص بمريرت ينهي حياته منتحرا برصاصة قاتلة من بندقية صيد

  • أحمد بيضي

أقدم شاب في الثلاثينيات من عمره (ب. إدريس)، بعد زوال يومه الثلاثاء 25 ماي 2021، على إنهاء حياته باستعمال بندقية صيد، بدوار آيت عبدالله، ضواحي مريرت بإقليم خنيفرة، وذلك بطريقة مروعة لن يعتقد أي أحد وقوعها خارج أفلام هوليود، حيث وضع فوهة البندقية أسفل ذقنه وضغط على الزناد، ليفجر وجهه ورأسه برصاصة قاتلة، ويقع وسط بركة من الدماء.

وبينما سجل مسرح الحادث تجمهرا بشريا كثيفا، عرف حلول عناصر من الدرك الملكي والسلطة المحلية والوقاية المدنية، وجرى نقل المعني بالأمر إلى المستشفى المحلي بمريرت، ومنه للمركز الاستشفائي الإقليمي بخنيفرة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، ليتم وضع جثته بمستودع الأموات، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار نتائج البحث لتحديد ظروف وملابسات الواقعة المأساوية.

وارتباطا بالموضوع، أكد عدد من معارف المنتحر أن الأخير لم يكن يعاني قيد حياته من أية اضطرابات نفسية، وبينما تضاربت المعطيات والمعلومات في شأن أسباب ودوافع انتحاره، كشفت مصادر خاصة أن الفعل قد يكون بسبب صراع على أرض زراعية بينه وبين أقارب له، والذي كان مصدرا لعلاقات طويلة من توتر يتضاعف، بين الفينة والأخرى، ومن الأرجح أن تستحضره التحقيقات الجارية.

ولم يكن في حسبان أي من أفراد العائلة أن يعمد المعني بالأمر، بعد لحظات من تناول الجميع وجبة الغذاء، إلى اختيار “الموت الطوعي” بعد تأبط بندقيته والاختلاء بمكان في الهواء الطلق خلف بيته، حيث أقدم على وضع حد لحياته برصاصة اهتز الموقع لذويها، ولما انتقل الجميع إلى مصدر الطلقة تم العثور على الهالك بجوار بندقيته، وهو مضرج في دمائه في المشهد المثير للصدمة.