مراكش .. برمجة 162 مشروعا للتنمية البشرية برسم سنتي 2019-2020

0

تمت برمجة 162 مشروعا ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى عمالة مراكش، برسم سنتي 2019-2020، بكلفة مالية إجمالية تقدر بـ93,61 مليون درهم.

وجاء تقديم هذه المعطيات، يوم الثلاثاء 18 ماي الجاري، بمراكش، من قبل رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة مراكش آسفي، السيد انوار دبيرى تلمساني، خلال يوم تواصلي بمناسبة تخليد الذكرى 16 لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وتهم هذه المشاريع البرنامج الأول من المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية “تدارك الخصاص في البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية الأساسية” (خمسة مشاريع بكلفة 7,2 مليون درهم)، والبرنامج الثاني “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة” (58 مشروعا بكلفة 23,56 مليون درهم)، والبرنامج الثالث “تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب” (61 مشروعا بكلفة إجمالية تصل إلى 21,1 مليون درهم)، والبرنامج الرابع “الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة” (38 مشروعا بغلاف مالي يصل إلى 41,5 مليون درهم).

وبخصوص البرنامج الأول من المرحلة الثالثة من المبادرة، استفاد من المشاريع المبرمجة (بناء الطرق وتهيئة وتجهيز مراكز الصحة) برسم سنتي 2019 و2020، 34 ألفا و183 شخصا على مستوى عمالة مراكش. وارتباطا بالبرنامج الثاني، بلغ عدد المستفيدين من المشاريع المرتبطة بتجهيز مراكز الحماية الاجتماعية، وتأهيل مراكز الاستقبال، والتكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة ودعم مراكز تصفية الدم (اقتناء تجهيزات وسيارات إسعاف)، 4 آلاف و909 مستفيد في وضعية هشاشة. وبخصوص البرنامج الرابع، فقد بلغ عدد المستفيدين من تهيئة وتجهيز دور الأمومة حوالي 4 آلاف و943 مستفيدة.

وارتباطا بمحور “تعميم الولوج إلى التعليم الاولي بالوسط القروي” ضمن البرنامج الرابع، بلغ عدد الوحدات المبرمجة بعمالة مراكش 97 وحدة، يؤطرها 122 مدرسا ومدرسة، لفائدة 2608 طفلا. ومنذ إطلاقها سنة 2005 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، استفاد ملايين المغاربة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال تمكينهم من الاستفادة بشكل أفضل من إمكاناتهم.

وتطور هذا الورش الملكي منذ إطلاقه ليساهم في الازدهار السوسيو- اقتصادي للمملكة. وجاءت المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتعزیز المكتسبات مع إعادة توجيه البرامج سعيا للنهوض بالرأسمال البشري والعناية بالأجيال الصاعدة ودعم الفئات الهشة.

وتركز هذه المرحلة على عدة محاور تتعلق بـ “تدارك الخصاص في البنيات التحتية و الخدمات الاجتماعية الأساسية”، و”مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، و”تحسين الدخل وإدماج الشباب”، و”الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة”.