الجد يكشف عبر الواتساب علاقة حفيدته بمتهم هتك عرضها

0

مصطفى الناسي

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا، بمؤاخذة متهم يبلغ من العمر 25 سنة، وحكمت عليه بثلاث سنوات حبسا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام للملك بجناية هتك عرض قاصر بالعنف والتغرير بها.


ويستفاد من محضر الضابطة القضائية لشرطة الجديدة، أن جد الضحية البالغة من العمر 16 سنة تقدم بشكاية أفاد فيها أنه كان يساعدها في إنجاز بعض التمارين اعتمادا على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، وعن طريق الصدفة ولج إلى محادثات جرت بينها وبين المتهم، إذ اكتشف أنها مخلة بالحياء، كما وقف على أن حفيدته كانت ترسل صورها له وهي عارية، إذ صدم الجد بهذا المشهد، وبعد استفسارها عن الأمر، اعترفت له أنها منذ شهر تقريبا أخبرتها صديقة لها أنها نالت إعجاب شاب ويرغب في إنشاء علاقة غرامية معها، فمكنته من رقم هاتفها.


وأضافت القاصر لجدها، أن المتهم اتصل بها وأشعرها أنه كان يشاهدها رفقة صديقتها وأعجب بها بالفعل، وبعدها ظلا يتواصلان عبر تطبيق «واتساب»، إلى أن ضربا موعدا في حديقة، فاقترح عليها مرافقته إلى منزل، فوافقت، ومارست معه الجنس، وبعدها رافقته من جديد إلى غرفة يكتريها خاله، إذ مارس عليها الجنس مرة ثانية وبطريقة شاذة، وبعد ذلك شرع المتهم يطالبها عبر محادثات «واتساب» بأن ترسل له صورها وهي في وضعيات مخلة بالحياء.


وبناء على اعترافات القاصر، أصر جدها على متابعة المتهم أمام العدالة، ليتقرر نصب كمين له بتنسيق بين الأمن والضحية التلميذة القاصر، عبر استدراجه إلى حديقة، إلا أنه فطن للكمين وتمكن من الفرار، قبل أن تترصده فرقة أمنية قرب مسكنه بحي سيدي الضاوي، وتنجح في إيقافه وحجز هاتفه المحمول.
وبعد البحث الأولي معه أقر بهتكه لعرض التلميذة في ثلاث مناسبات، إذ تم استقدامه وإشعار النيابة العامة المختصة، التي أمرت بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية .وبعد استقراء محتوى هاتفه المحمول الخاص به تم الوقوف على صور خاصة بالضحية وهي عارية تماما، إضافة إلى فيديو فتاة ملامحها غير مكشوفة وهي بصدد ممارسة العادة السرية، إذ أفاد أنه يخص الضحية وأنه هو من طلب منها القيام بذلك وإرساله له.

وبناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، تم عرض التلميذة لخبرة طبية من قبل طبيبة شرعية، وبعد استنفاد البحث أحيلت المسطرة على الوكيل العام للملك باستئنافية الجديدة، الذي قرر إيداعه السجن المحلي بعد متابعته في حالة اعتقال وإحالته على غرفة الجنايات لمحاكمته.