العيون.. توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والجمعية المغربية لمستوردي الكتب

0

جرى، يوم الإثنين 3 ماي الجاري، برحاب المركز الجهوي للتجريب والابتكار التربوي، التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالعيون – الساقية الحمراء والجمعية المغربية لمستوردي الكتب. وتروم الاتفاقية، التي وقعها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مبارك الحنصالي، ورئيس الجمعية المغربية لمستوردي الكتاب أمين الدباغ، تنمية تداول اللغتين الإنجليزية والفرنسية بالمؤسسات التعليمية بالجهة عبر اعتماد مجموعة من التدابير والعمليات والالتزامات من قبل الهيئتين، من قبيل تنظيم دورات تكوينية وتدريبية لفائدة أساتذة اللغتين الإنجليزية والفرنسية (جميع الأسلاك)، وتنظيم مجموعة من الأنشطة التربوية والمسابقات الثقافية لفائدة التلميذات والتلاميذ بهاتين اللغتين.

وتتوخى هذه الاتفاقية أيضا تشجيع التميز الدراسي، إلى جانب الإسهام في أنشطة الحياة المدرسية، مع تقديم الجوائز التشجيعية للمتفوقات والمتفوقين، إضافة إلى دعم المكتبات المدرسية بالمؤسسات التعليمية وتأثيث رفوفها، وتيسير الولوج إلى فضاءات الأكاديمية والمديريات التابعة لها قصد تنظيم الأنشطة المتفق عليها، مع إشراك الأساتذة ومفتشي اللغتين الانجليزية والفرنسية في هذه الأنشطة المنظمة.

وفي كلمة بالمناسبة، دعا السيد الحنصالي الأطر التربوية والتعليمية المتخصصة إلى مواكبة تنفيذ هذا الاتفاقية، قصد تقوية المنظومة التربوية وتجويد المدرسة المغربية بالجهة، مشددا على ضرورة انخراط جميع الشركاء في هذا الإصلاح التربوي والتعليمي الذي سيهم جميع الأسلاك التعليمية بمختلف شعبها الأدبية والعلمية، إسوة بالتعليم الأصيل. من جانبه، قال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالعيون، محمد البشير التوبالي، إن هذا الأفق الجديد من التعاون، الذي سيواكبه مفتشون من فريق هيئة المراقبة التربوية، يعد عاملا آخر مساعدا على تحسين مؤشرات المردودية الداخلية للمنظومة التربوية.

وأوضح أن هذا المستوى من التعاون سيفتح آفاقا جديدة لهيئة التدريس من أجل تطوير المهارات المهنية داخل الفصل الدراسي، وسيساهم لا محالة في فتح مسارات دراسية ناجحة للناشئة، وفق ما نصت عليه مقتضيات القانون الإطار 51.17، وفي انجسام تام مع رهانات الإصلاح المتضمنة في الرؤية الاستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين بالمغرب.

وتأتي هذه الاتفاقية تعزيزا لأفق الشراكة التربوية الداعمة لتجويد التعلمات وتحسين العرض التربوي والارتقاء بالحياة المدرسية، كما تهدف إلى تعزيز مجالات التكوين وتقوية قدرات الأساتذة في اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ودعم المكتبات المدرسية بالمؤسسات التعليمية، إضافة إلى تشجيع التميز الدراسي في صفوف المتعلمين والمتعلمات.