توقيع اتفاقية شراكة، بجهة بني ملال خنيفرة، حول إحداث مسارات ومسالك دراسية مندمجة “رياضة ودراسة”
- أحمد بيضي
احتضنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، لجهة بني ملال- خنيفرة، يوم الجمعة 30 أبريل 2021، مراسيم توقيع “اتفاقية شراكة حول إحداث مسارات ومسالك دراسية مندمجة “رياضة ودراسة”، وذلك بين مدير الأكاديمية الجهوية، مصطفى السليفاني، والمديرة الجهوية لقطاع الشباب والرياضة، نجية بلمدني، تنفيذا ل “برنامج العمل الملتزم به، بتاريخ 17 شتنبر 2018، أمام أنظار جلالة الملك”، وتم بموجبه توقيع اتفاقية بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الثقافة والشباب والرياضة- قطاع الشباب والرياضة.
وتستند الاتفاقية، الموقعة بين الوزارتين، على “مضامين الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات، بتاريخ 24 أكتوبر 2008، وعلى مضامين الرؤية الاستراتيجية 2030-2015، وأحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي”، وخصوصا “المواد ذات الصلة بدعم وتنويع أنشطة التربية البدنية والرياضة، وتعزيز النبوغ والتفوق لدى المتعلمات والمتعلمين”، بحسب بلاغ عممته الأكاديمية الجهوية على هامش توقيع اتفاقية الشراكة على المستوى الجهوي.
وتهدف الاتفاقية، كما جاء ضمن بلاغ الأكاديمية، إلى “وضع إطار للتعاون والشراكة بين الطرفين من أجل إحداث بنيات تربوية دراسية لمسارات ومسالك “رياضة ودراسة”، لتمكين المتعلمات والمتعلمين الرياضيين (ات) الموهوبين (ات) المنتمين (ات) والممارسين (ات) بالأندية الرياضية، والذين يتابعون دراستهم بسلكي الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، بجهة بني ملال- خنيفرة، من الاستفادة من تكوين رياضي ومعرفي متكامل ومندمج ومتوازن، يتيح إمكانية الجمع بين تطوير مهاراتهم الرياضية” على حد نص البلاغ.
كما تسعى الاتفاقية إلى “صقل مواهب المستفيدين، وتنمية قدراتهم البدنية من جهة، وتمكينهم من اكتساب المعارف العلمية واللغوية والثقافية الضرورية، بالاستمرار في تحصيلهم الدراسي والحصول على الشهادات والديبلومات لضمان مسارهم الدراسي والمهني، من جهة أخرى”، وذلك من خلال “ملاءمة الزمن المخصص للدراسة، والزمن المخصص للتكوين الرياضي، وتوفير الوسائل المادية واللوجستيكية الضرورية، من فضاءات وقاعات التكوين والتدريب الرياضي المجهزة بالمعدات والتجهيزات الضرورية، وكذا الموارد البشرية المؤهلة”، يضيف البلاغ.