الإعلان، في “يوم الأرض العالمي”، بخنيفرة، عن أسماء التلاميذ الفائزين في مسابقة “الطبيعة والثقافة”

0
  • أحمد بيضي

احتفالا ب “يوم الأرض العالمي”، الذي يصادف 22 أبريل من كل سنة، والرامي إلى نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، بادر “المنتزه الوطني”، لخنيفرة، إلى تنظيم مسابقة تحت عنوان ”الطبيعة والثقافة”، تم فتحها في وجه تلاميذ المؤسسات التعليمية، ما بين 22 مارس و22 أبريل 2021، بشراكة مع “المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية”، و”الجمعية المغربية للسياحة البيئية وحماية الطبيعة”، وبدعم مؤسساتي من “المديرية الجهوية للمياه والغابات للأطلس المتوسط” و”المعهد العلمي بجامعة محمد الخامس”، إلى جانب “وكالة الحوض المائي لأم الربيع” ومساهمة “صندوق الشراكة من أجل النظم البيئية الهشة”.

ووفق مصادر المديرية الاقليمية لوزارة التربية، والمنتزه الوطني، بخنيفرة، فقد سجلت مسابقة ”الطبيعة والثقافة’ مشاركة 35 تلميذة وتلميذا، ينتمون إلى 11 مؤسسة تعليمية بالإقليم، حيث احتضنت “مؤسسة الإبداع الفني والأدبي”، بخنيفرة، اجتماع اللجنة المخصصة لدراسة وانتقاء الفائزات والفائزين في هذه المسابقة، التي خصصت للإبداعات المعبرة والمتضمنة لمواضيع كوكب الأرض والطبيعة والبيئة، في شتى مجالات الحكاية والقصة والشعر والغناء واللوحة الفنية، قبل إعلان اللجنة عن النتائج، وعن المؤسسات التعليمية المشاركة والمنتشرة أساسا داخل النفوذ الترابي للمنتزه الوطني لخنيفرة.

وكانت اللجنة المخصصة للدراسة والانتقاء قد أخضعت الأعمال المشاركة إلى معايير التحكيم العلمي الدقيق، بعد نظرها في شروط المسابقة وضوابطها، والموضوع المحدد لها، حيث تم الإعلان عن أسماء الفائزات والفائزين فيها، وهم الفائز بالجائزة الأولى، أنور جبور، من مؤسسة ابن عبدون، بخنيفرة، وبالجائزة الثانية، آدم أوزوزو، من مؤسسة ابن بطوطة، بالقباب، تليه هداية الفتاشي، من مؤسسة علال بن عبدالله، ومحمد أمين زينون، من مؤسسة بدر، بخنيفرة، فيما عادت الجائزة المخصصة لتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة لآسية حمديوي، من مؤسسة الأمير م. عبدالله بخنيفرة أيضا.

ولم يفت لجنة التحكيم التأكيد على أن الفائزات والفائزين الخمسة سيستفيدون من “رحلة تربوية”، إلى جانب تلميذات وتلاميذ آخرين جرى التنويه بأعمالهم، وهم مريم سمكات، وصال الطويل وياسمين بحري، من مؤسسة ابن بطوطة، بالقباب، ورميساء عقاوي وندى بويخورص، من مؤسسة أبغور، بخنيفرة، فيما أكدت مصادرنا أنه سيتم تسليم الجوائز للفائزات والفائزين، في حفل يجري التحضير لإقامته قريبا، في اطار احترام تام للإجراءات الاحترازية والتدابير الصحية، مع الإشارة إلى أن يوم الأرض، لهذه السنة، يحمل الشعار الأممي “استعادة أرضنا”، بالتركيز على الأفكار المبتكرة التي يمكنها المساعدة على استعادة الكوكب وإحلال السلام مع الطبيعة والنظم البيئية.