
وزان …مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية “تعطل” قانون الولوجيات !
وزان: محمد حمضي
ألم يفهم البعض ممن يملكون سلطة القرار بوزان بأن دستور المملكة يحظر التمييز بكل أشكاله وأنواعه، وينتصر لمبدأ تكافؤ الفرص بين كل المواطنات والمواطنين؟ ألا يعلم هؤلاء على اختلاف مواقعهم بأن مساحة الحقوق التي جاء بها دستور المملكة قد توسعت ، وبالتالي كان عليهم التنافس في تفعيل أحكام الدستور وروحه ، والانتصار للتأويل الديمقراطي لهذه الأحكام ، كما سبق وجاء ذلك في خطاب ملكي ؟ ألم تلتقط آذان هذه العينة من المسؤولين الإشارات الملكية ذات الحمولة الحقوقية فيسارعوا لجعلها بوصلتهم في تدبيرهم للشأن العام ؟
ما كنا لنلجأ إلى هذه الحزمة من الاستفهامات العريضة لو أن الأوراش المفتوحة بدار الضمانة استحضر حامليها في تنزيلها المقاربة الحقوقية ، فسارعوا إلى ضخ نفس حقوقي في هذه الأوراش ، تعلق الأمر بمبدأ المساواة بين المواطنات والمواطنين ،ومبدأ تكافؤ الفرص. مبدآن تقول العين المجردة بأنهما كانا ضحية انتهاك صارخ في انجاز أكثر من مشروع ، وبأكثر من قطاع حكومي ومؤسسة منتخبة .
أوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بدار الضمانة ، من بين الأوراش التي صاحبتها الاختلالات منذ تم الشروع في تنزيل مشاريعها الرامية إلى محاربة الإقصاء الاجتماعي ، وضمان كرامة فئات عريضة من المواطنات والمواطنين . وفي هذا الإطار أخرجت للوجود اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، جملة من المراكز الاجتماعية تقدم خدماتها لضحايا الإقصاء الاجتماعي. ومن بين هذه المراكز نذكر ، مركز التضامن والإسعاف الاجتماعي الذي توضع عليه اللمسات الأخيرة بحي الشرفاء ( خلف الثكنة العسكرية سابقا) .
