تم التوقيع مؤخراً بفاس على 11 اتفاقية بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس والمدرسة العليا للأساتذة بفاس وجمعيات من المجتمع المدني، وذلك في إطار المقاربة التشاركية التي تعنى بمأسسة التربية الخاصة والتربية الدامجة للأطفال في وضعية إعاقة ذهنية.
وأقيمت مراسيم التوقيع التي ترأسها رضوان مرابط رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، تحت شعار “انفتاح الجامعة على محيطها أساس التنمية المجتمعية”.
وأكد رئيس الجامعة على أهمية دور المجتمع المدني داخل المجتمع، مشددا على ضرورة توطيد الارتباط الوثيق بين الجامعة كفضاء للتكوين، وجمعيات المجتمع المدني التي تشتغل في مجال تأهيل الأشخاص في وضعية إعاقة ولاسيما الاعاقة الذهنية.
وضمت الاتفاقيات الموقعة جمعيات الأمير مولاي عبد الله، الصباح، التواصل، الحركية للجميع، الجسر، الجبير، بسمة، تحدي الإعاقة، صرخة، مرآة ثم مفاتيح الرحمة.
وتم خلال الحفل أيضا توزيع العديد من الجوائز على طلبة الجامعة الذين أبدعوا في العديد من المسابقات الثقافية بالمدرسة العليا للأساتذة وكذا كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز.