في زيارة رسمية،حل والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان سعيد أمزازي رفقة وفد هام بالجماعة الترابية أورير،يوم الخميس 2025،عرض رئيس الجماعة سعيد بوزري جميع المؤهلات التي تزخربها هذه الجماعة الشاطئية الواعدة سواء على المستوى الإقتصادي أوالسياحي باعتبارها واجهة سياحية استراتيجية مشهورة بمطاعمها وموزها وبرياضتها البحرية(ركوب الأمواج)التي تستقطب سنويا هواة ومحترفي هذه الرياضة من بقاع العالم.
وتتبع والي الجهة والوفد المرافق له الذي يمثل جميع القطاعات،من خلال شريط مصور،ما تتوفرهذه الجماعة الترابية الساحلية الواقعة شمال مدينة أكَادير،من مؤهلات ومقومات من حيث موقعها الإستراتيجي وبنيتها التحتية وأنشطتها الإقتصادية والسياحية إلى جانب المشاريع التي تنفيذها وتلك التي لاتزال قيد الإنجاز.
كما استعرض الشريط الإكراهات الكبرى التي تعيق هذه التنمية ولاسيما في المجال العمراني والصرف الصحي وتحسين الخدمات الأساسية التي تنتظر من المجلسين الإقليمي والجهوي ومعهما السلطات الإقليمية والقطاعات الوزارية بذل مجهودات مضاعفة لإيجاد حلول عاجلة لهذه المشاكل العالقة.
هذا وفي كلمته بالمناسبة عبروالي الجهة عبرعن إعجابه البالغ بجماعة أورير،لكونها تزخربمؤهلات استراتيجية متميزة تضعها في مصاف المناطق ذات الإمكانات السياحية والإقتصادية خاصة أن الجماعة تحتوي على نسبة من مشاريع المحطة السياحية الكبرى “تغازوت باي”مما يضمن لها استغلال هذه الموارد على أكمل وجه لتحويلها إلى محرك رئيسي للتنمية بالجهة.
مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة تكثيف جهود الجميع للرقي بمستوى عيش ساكنة هذه الجماعة ودعم تنميتها المستدامة وتعزيز مكانة المنطقة كوجهة استثمارية وسياحية رائدة بجهة سوس ماسة.
ومن جانبة ثمن رئيس جماعة أوريرسعيد بوزري،زيارة والي الجهة للجماعة معبرا له عن امتنانه لإهتمامه بقضايا الجماعة باعتباره أول والي وعامل عمالة أكادير إداوتنان يحل بمقرالجماعة مرفوقا بوفد رفيع المستوى،مؤكدا على أن المجلس الجماعي يسعى لتعزيز الشراكة مع جميع الفاعلين لضمان تحقيق الأهداف التنموية المسطرة.
مشيرا في كلمته إلى أن الجماعة تضع ضمن أولوياتها تحسين البنية التحتية وتطوير الخدمات الأساسية وتعزيزجاذبية جماعة أورير كوجهة سياحية خلال المرحلة المقبلة.
وكانت جماعة أورير،قد قدمت مذكرة تقديمية ورقية إلى والي الجهة والوفد المرافق له،تضمنت أبرزالقضايا المطروحة مع تسليط الضوء على المؤهلات التي تزخربها الجماعة مقابل الإكراهات التي تعيق تنفيذ المشاريع التنموية في مجالات البنية التحتية والتعمير بالعالم القروي والنظافة والتنمية الإقتصادية والسياحية.
ومن الإشكالات والإكراهات التي ظلت تعاني منها جماعة أورير،حددتها المذكرة التقديمية في 13 نقطة من أهمها:الصرف الصحي،تصميم تهيئة مركزأورير،ترخيص الربط بشبكتي الماء والكهرباء،اتفاقية شراكة متعلقة بالتأهيل الحضري لمركزأورير،ملاعب القرب للرياضات بالوسطين القروي والشبه الحضري،مقبرة أسرسيف.
والتحفيظ العقاري المرتبط بمنطقة الربط الجنوبية،تعبيد المسالك الطرقية بالعالم القروي ووسط مركزأورير،مركب المساعدة الإجتماعية بمنطقة تموانزا،ترميم المساجد والمدارس العتيقة وإعادة صيانتها،طلب دعم لوجستيكي لفائدة الجماعة.
كما أن من أبرزالنقط التي ترافع عنها رئيس الجماعة الإتحادي سعيد بوزري في مداخلة له،ما تعلق بمشكل”التسوية العقارية”لعقارات السكان لدى المحافظة العقارية،حيث أكد في هذا الشأن أن”لجنة التسوية العقارية”تم تجميد أشغالها لمدة تزيدعن 14 سنة.
مقدما بتفصيل”كرونوجيا الأحداث”التي مرمنها الملف الشائك منذ بدايته إلى أن تعرضت الساكنة لعملية التحديد الإداري التي كانت تنوي القيام بها إدارة الأملاك المخزنية إلى غاية سنة2000،حين سلم فيها ممثلو”ودادية الملاكين”و”جمعية الشرفاء الأدارسة بأورير” ملفا معززا بالوثائق التي تثبت وجود الساكنة على أملاكها منذ قرون معززة ذلك بست ظهائر ملكية.
أنوار بريس
أنوار سبور