
السيول تجرف تلميذا بضواحي الفقيه بنصالح
علمت «انوار بريس» من مصادر قريبة من مكان الحادث ، أن طفلا لا يتجاوز عمره تسع سنوات جرفته السيول القوية التي شهدتها منطقة حد بوموسى التابعة ترابيا لإقليم الفقيه بنصالح، جراء التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة المذكورة. وتابعت المصادر ذاتها، أن الطفل كان في طريقه إلى المدرسة، حيث يتابع دراسته بالسلك الابتدائي بإحدى المدارس بأحد بوموسى التابعة للفقيه بنصالح، قبل أن يتعرض لانزلاق بمجرى
مائي ، حيث تسببت السيول في جرفه في ظروف غامضة ولا تزال أسبابها مجهولة.
وفور إخطارها حلت عناصر الدرك الملكي ورجال الوقاية المدنية والسلطة المحلية بجماعة حد بوموسى التابعة لإقليم الفقيه بنصالحوقامت باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، حيث باشرت عناصر الوقاية المدنية عملية البحث عن التلميذ الضحية ، غير أن قوة السيول الجارفة، إلى جانب الأوحال بالمجرى المائي، أعاقت عملية البحث عن الضحية سعيا للعثور عليه. إلى ذلك لا تزال عملية البحث عن الضحية جارية من قبل عناصر الوقاية المدنية المرابضة بالمكان في انتظار ما ستسفر عنة الأبحاث والتحريات الجارية.