“منتدى أيمانو للثقافة والإبتكار ببنسركاو يكرم شباب المنطقة ممن تفوقوا وحققوا انجازات كبيرة محليا ووطنيا ودوليا”.

.عبداللطيف الكامل

في مبادرة إنسانية واستثنائية يطبعها النبل والإعتراف بقدرات الشباب وتفوقهم،أبى منتدى أيمانو للثقافة والإبتكار بحي بنسركا وبمدينة أكادير،إلا أن يحتفي بطريقته الخاصة، بمجهودات شباب المنطقة ممن حققوا إنجازات كبيرة في عدة مجالات سواء على المستوى المحلي والجهوي أو الوطني وذلك بالمركب الثقافي أودادن ببنسركَاو يوم السبت 22 فبراير2025 .

وهكذا في سياق هذه المبادرة التي كانت فعالياتها قد انطلقت منذ 2017،احتفى المنتدى بشخصية سنة 2024،بتكريم شباب المنطقة ذكورا وإناثا من باب الإعتزاز والفخربهذه الطاقات الشابة من جهة وتسليط الضوء على الجهود المبذولة من طرف أبناء وبنات المنطقة من جهة ثانية و الإعتراف أيضا بإنجازاتهم الرياضية والثقافية والفنية والجمعوية من جهة ثالثة.

وشملت هذه التكريمات كل من الشابة:

 “ريم إمني”البطلة الإفريقية في رياضة الغولف،وغزلان الشهييري لاعبة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم،وياسين السمية صانع المحتوى الثقافي الذي ساهم في توثيق وتحليل الأغاني الأمازيغية.

ورشيد أبخار الفاعل الجمعوي ومديرعدة مهرجانات ثقافية ساهمت في ترسيخ ثقافة الفرح والتسامح والوعي لدى ساكنة المنطقة. كما كرم المنتدى في التفاتة خاصة الفقيد رشيد الرزني الذي كان قيد حياته قد كرس نفسه لخدمة مرضى داء السكري وساكنة المنطقة بروح من التضحية والتفاني ونكران الذات.

وفي كلمة له بالمناسبة اعتبر رئيس منتدى أيمانو للثقافة والإبتكارببنسركاو”محمد موربو ” ،تكريم شخصيات سنة 2024 ليس مجرد احتفال،بل هورسالة تقديرلكل من يسعى لبناء مجتمعه،ولكل من يعمل بإخلاص ليترك بصمة إيجابية داخل المجتمع.ووجه شكره إلى كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل من المنظمين والشركاء والداعمين.

متمنيا في ختام كلمته أن يكون هذا الحدث دافعا للجميع من أجل التفوق ومواصلة العمل والعطاء بجد ومثابرة،وأن يكون هذا الحدث فرصة ومناسبة للتلاقي سنويا والإحتفال بنجاحات وإنجازات شباب المنطقة المتفوقين تربويا وثقافيا وفنيا ورياضيا في كل مجالات تخصصاتهم والإحتفاء أيضا بشعارالمنتدى وبصوت عال:“أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة”.

وتجدرالإشارة إلى أن حفل التكريم الذي أدارت فقراته الفنانة”سهام أزيرار”،تميزعلاوة على التكريمات بوصلات غنائية أمازيغية رائعة أداها الفنان”أنير بعمي”،وعرف كذلك توزيع الذروع التذكارية والشواهد التقديرية وباقات الورد على المحتفى بهم فضلاعن تقديم شهادات في حقهم وعرض أشرطة توثق لمساراتهم لينتهي الحفل على نغمات أغاني رائعة أدتها فرقة ميزان سوس.

وكانت أهم لحظة عرفها الحفل وأكثرها تأثيرا تلك التي تسلمت فيها ابنة الراحل رشيد الرزني الشهادة التقديرية والذرع التذكاري وفاء لروح والدها الراحل.