أزيد من 7 ملايين درهم قيمة مشاريع تثمين وتنمية الموارد الغابوية بجماعة أباينو بإقليم كلميم
رصدت المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بكلميم، خلال الفترة ما بين 2016 و 2020 ، غلافا ماليا استثماريا وصل الى 7 ملايين و544 ألف و240 درهم لتمويل مختلف المشاريع المتعلقة بمجال تدخلها بالجماعة الترابية أباينو ، وذلك في إطار في إطار “برنامج تنمية وتثمين الموارد الغابوية” بالجماعة .
وبحسب عرض للمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، قدم خلال جلسة عادية للمجلس الجماعي لشهر فبراير الجاري، فقد تم في إطار هذا البرنامج إنجاز عدة مشاريع وبرامج تروم تنمية الغطاء النباتي عن طريق القيام بمجموعة من التدخلات همت تخليف 360 هكتار من شجرة الأركان بمنطقتي تنضافت وتكتان منها 130 هكتار منتهية الأشغال و230 هكتار في طور الانجاز ، وأشغال تهيئة مسالك طرقية بمنطقة تنضافت .
كما تم تشجير 200 هكتار من الصبار بمنطقة تيرت، وإنجاز أشغال صيانة تشجير 200 هكتار من شجرة الصبار بنفس المنطقة، وتوزيع 5 آلاف و120 وحدة من الشتائل الغابوية بمركز الجماعة أباينو، منها ألفي شتلة من شجر الخروب.
وفي السياق ذاته، تم وفق العرض الذي قدمه المدير الإقليمي للمياه والغابات ومحاربة التصحر بكلميم أنوار جوي، بناء 2500 متر مكعب من المتاريس بمنطقة تكردي أوشن، وحفر ست نقط ماء بحجم 600 متر بمنطقتي تكتان وتنضافت، وتوزيع 90 وحدة من خلايا النحل بمركز أباينو.
وإلى جانب هذه المشاريع المنجزة، من المتوقع أن تنجز المديرية الإقليمية للمياه والغابات ومحاربة التصحر برسم 2021 عدة عمليات بغلاف مالي يقدر ب 3 ملايين و 610 ألف درهم ، تهم، بالخصوص، صيانة أشغال تخليف 360 هكتار من شجرة الأركان بأباينو وتكتان وتنضافت ، وتوزيع 3500 وحدة من شتائل الاشجار المثمرة بالجماعة، وبناء 1500 متر مكعب من المتاريس بمنطقة تكردي أوشن وتوزيع خلايا النحل وتوسيع وتجهيز وتهيئة نقط للماء، والقيام بحملات تحسيسية من خلال توزيع مطويات ومنشورات للتعريف بالمؤهلات الطبيعية بالجماعة.
وتتميز جماعة أباينو بتواجد غطاء مهم من شجر الأركان ، حيث تم الشروع سنة 2019 في تنفيذ مشروع يروم غرس 14 ألف شجرة أركان على مساحة 75 هكتار والذي تشرف عليه المديرية الإقليمية للفلاحة بكلميم بشراكة مع الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان (أندزوا)،
ويستفيد من هذا المشروع ، الذي يدخل في إطار مشروع تطوير سلسلة الأركان (الدعامة الثانية) وفي إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة والذي تقدر تكلفته الإجمالية ب13 مليون و860 ألف درهم ، 99 مستفيدا، وذلك في إطار تجميع الأراضي .
ويعتمد هذا المشروع، الثاني من نوعه على الصعيد الوطني، على نظام السقي بالتنقيط الموضعي عبر حفر الآبار وإعداد صهريجين للتخزين مجهزين بمضخات تعتمد على الطاقة الشمسية.