صالون تربوي لأكاديمية فاس مكناس من أجل جعل المدرس في صلب الإصلاح التربوي
محمد أزرور
سعيا إلى تسليط الضوء على الجوانب الإبداعية من حياة نساء ورجال التعليم وما تزخر به الحياة المدرسية من كفاءات بجهة فاس مكناس، تزامنا مع اليوم العالمي للمدرس، أعطى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس مكناس، فؤاد ارواضي، زوال يوم الأمس السبت 5 أكتوبر انطلاقة النسخة الأولى للصالون التربوي بأكاديمية جهة فاس مكناس، بمدرج مولاي سليمان التابع للمركز الجهوي للتكوينات والملتقيات. وفي تصريح صحفي بالمناسبة أكد مدير الأكاديمية الجهوي أكد أن إطلاق هذا الحدث يطمح إلى أن يشكل فضاء للحوار والابتكار والاعتراف بالدور الهام لمهنيي التعليم، مع أهمية انخراط جميع الفاعلين التربويين لإنجاح هذا الورش الطموح، و أضاف المدير ارواضي أن هذه المبادرة تأتي في سياق هام ومحوري للإصلاح التربوي، ارتباطا بخارطة الطريق 2022-2026، و أشار على أن من شأن هذا الفضاء أن يشكل منصة للنقاش البناء والإيجابي حول المنظومة التربوية ومستجداتها وحول مجموعة من مسارات الإغناء والتطوير ، التي يمكن أن تنخرط فيها الأكاديمية، مؤكدا على أهمية تثمين جهود وخبرات الفاعلين التربويين الذين يعملون دون كلل على تعزيز الخبرات والكفاءات، باعتبار أن النسخة الأولى من الصالون التربوي تشكل مناسبة للاحتفاء بالأستاذ ومهنته والخدمات الجليلة التي يقدمها للمنظومة التربوية، و اختتم المدير الجهوية تصريحه بقوله إن هذا الصالون سيشكل موعدا شهريا لتسليط الضوء على إبداعات رجال ونساء التعليم بجهة فاس مكناس، ومناقشة مجموعة من القضايا التربوية عبر استضافة عدد من المفكرين والخبراء في المجال.
والجدير بالذكر أن افتتاح الصالون التربوي الذي حضرته مجموعة من الفعاليات التربوية، قد تميز بندوة افتتاحية تحت شعار “تحقيق الجودة في التعليم: رهان المدرسة والمدرس”، نشطها عميد كلية علوم التربية بجامعة محمد الخامس بالرباط، عبد اللطيف كداي.