بعد تأجيل تهريبها، الاحتفاظ بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير يضع أحزاب الأغلبية الحكومية بإقليم الحاجب أمام تحد غير مسبوق

0

محمد أزرور

بعد تأجيل قرار تهريب المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير “ENCG” من الحاجب إلى مكناس، من خلال التصويت بإجماع مجلس الجهة في إقليم بولمان، على تأجيل النقطة الخاصة بإحداث ENCG بمكناس إلى حين تعميق التواصل مع القطاع الوصي على التعليم العالي حسب المقرر المتخذ، صارت مسألة رد الاعتبار لساكنة إقليم الحاجب ، من خلال الاحتفاظ على ذات المدرسة بموقعها الرسمي بجانب ثانوية الثلوج التأهيلية بالحاجب الأعلى، تحدي حقيقي أمام أحزاب الأغلبية الحكومية ومنتخبيها بإقليم الحاجب.
و الجدير بالذكر أن البرلماني و رئيس جماعة الحاجب قد مكن جريدة أنوار بريس بوثائق متعددة أكدت أحقية الحاجب في هذا المؤسسة ، و ندد بمحاولة السطو عليها ،و أشار إلى تدخله لذى رئيس الحكومة في نفس الاتجاه، كما أن أحزاب تكتل المعارضة الغير ممثلة في الحكومة بإقليم الحاجب قد سبق لهم أن أصدروا بيانا استنكاريا في نفس الموضوع ، في حين البرلماني الثاني لإقليم الحاجب و رئيس المجلس الإقليمي بالنيابة في تواصل مستمر مع رئيس الجهة من أجل دعم ساكنة إقليم الحاجب للحيلولة دون هضمه حقها ، في حين مستشارو الجهة من إقليم الحاجب دخلوا على الخط بمرافعات منددة ، خلال تناول كلمتهم بدورة بمجلس جهة فاس مكناس ،حيث استنكروا بشدة محاولة حرمان إقليم الحاجب من مكتسب موثق بمراسيم حكومية في ظل الحكومة الحالية و السابقة، ويبقى التحدي الحقيقي أمام الجميع التدشين الرسمي لمدرسة التجارة و التسيير فوق قمة جبال الأطلس.