الإتحاد الاشتراكي بالحسيمة يسجل تزايد الفوارق الاجتماعية وضعف الاستثمار العمومي داخل الاقليم

0

سجلت الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة، التعثر الواضح في بعض مشاريع الحسيمة منارة المتوسط التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك خاصة في المجال الرياضي والثقافي والصحي والبنية التحتية والطرقية، بالإضافة إلى الضعف المسجل في البنيات التحتية.

كما سجلت الكتابة الاقليمية للحزب في بيانها الختامي، عقب انعقاد مؤتمرها الرابع يومي 24 و 25 فبراير الجاري، ضعف الدعم المالي المقدم من الضريية على القيمة المضافة للجماعات الترابية التي يخول لها القيام بأدوارها التنموية، وتزايد الفوارق الاجتماعية والمجالية داخل الإقليم مع ضعف الاستثمار العمومي المخصص للحد من الفوارق والهشاشة.

وعلى المستوى الحقوقي، جدد بيان الكتابة الاقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي، المطالبة بطي شامل لملف الاعتقال في مسار مصالحة حقوقية في المنطقة. مؤكدا أن الحزب كإطار مؤسساتي مستقبل لكل كفاءات وأطر المجتمع سيضاعف الجهود ويتخذ المبادرات لمد الجسور لكل القوى الديمقراطية والحداثية للمساهمة في الإصلاح والبناء الديموقراطي.

وعلى المستوى الوطني، أكد البيان الختامي، أن القضية المركزية الأولى للشعب المغربي كافة هي قضية الوحدة الترابية التي تعتبر موضوع إجماع وطني. مسجلا أن حزب الاتحاد الاشتراكي يثمن المبادرات الملكية المتعددة الرامية إلى وضع حد للنزاع المفتعل من طرف خصوم الوحدة الترابية.

وسجل البيان، بارتياح كبير الإنجازات والنجاحات الدبلوماسية الكبيرة تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في مسار التعبئة حول قضيتنا الوطنية وارتباطها بالعمق الإفريقي، ويحيي عاليا كل المواقف الدولية المناصرة للقضية الوطنية الأولى والرافضة لأي مساس بالوحدة الترابية.

ومن جهة أخرى، استنكر بيان الكتابة الاقليمية للحزب بالحسيمة، الارتباك الحكومي في شأن حماية القدرة الشرائية للمواطنين مع توالي الغلاء الفاحش للأسعار في المواد الاستهلاكية الأساسية والمحروقات، و غیاب سیاسة واضحة لدى الحكومة لضمان الأمن المائي للمغاربة أمام توالي سنوات الجفاف واستنزاف الفرشة المائية رغم التوجيهات الملكية السامية في هذا الشأن.

وجاء في البيان، “نسجل بأسف شدید الارتباک والتأخر الحاصل في تنزيل مخرجات النموذج التنموي الجديد والتراجع الحاصل في التنمية والاجتماعية لإقليم الحسيمة بعد إفراغ كل البنيات الإدارية التي كانت مخصصة له كعاصمة لجهة تازة الحسيمة تاونات، مع إعادة النظر في التقطيع الترابي بالجهة وبإلحاق جماعة تروكوت باقليم الحسيمة لارتباط مصالح ساكنتها اليومية بشكل وثيق بإقليم الحسيمة على المستوى الجھوي.”

كما سجل البيان، غياب عدالة مجالية منصفة بين أقاليم الجهة من ناحية توزيع الاستثمار العمومي وتوطين المشاريع، ما ينعكس سلبا على إقليم الحسيمة ويسبب في تفشي ظاهرة البطالة والهجرة السرية.

وعلى المستوى الدولي، أكد البيان، أنه علاقة بما يحدث في الأراضي الفلسطينية من قتل وحشي لم تشهده البشرية وكذا الرغبة في إبادة الشعب الفلسطيني تحت أنظار المجتمع الدولي، فإننا نستنكر عدم تدخل الضمير الدولي لإيقاف هذه المجزرة الرهيبة، مطالبا بتدخل أممي عاجل من أجل الوقف الفوري لهذه الإبادة، وإيجاد حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس القرارات الأممية وحل الدولتين.

ويذكر أن الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالحسيمة، قد عقدت مؤتمرها الرابع يومي 24 و25 فبراير 2024، في جو من التفاؤل وحضور وازن ، وبمساهمة كافة المناضلين والمناضلات في الإعداد للمؤتمر من حيث التحضير والانضباط والتدبير الراقي. حيث ألقى الكاتب الأول للحزب الاستاذ ادريس لشكر كلمة سياسية توجيهية تضمنت توجيهات على مختلف المستويات الدولية والوطنية والمحلية.

فيما يلي لائحة أعضاء الكتابة الاقليمية:

سعيد الخطابي كاتبا إقليميا

سعيد توها

لمياء بوداهم

البورماقي محمد

واعروص محمد

العلاوي محمد

كريم برلال

محمد الادريسي

محمد أزغاي

سعيد الدمغي

الرفاعي إبراهيم

الحسين العياشي

عبد الحق أمغار

مريم خطابي

فدوى اليعقوبي

نور الدين يحيا

عبد الرحيم الخطابي

فؤاد كوح

كريم أمغار

عبد اللطيف المسلامتي

حسن الفائزي